إيناس حاج علي - النجاح الإخباري - عرف الأخصائي النفسي والاجتماعي ، في جمعية الشبان المسيحية ،محمد الدمياطي،أن الأشخاص الذين يعانون من معيقات جسدية معينة،  يسمون بذوي الإعاقة بسبب المعيقات التي يواجهونها سواء أكانت اجتماعية أو اقتصادية أو الأكاديمية أو المهنية، لذلك متطلبات هذه الفئة متزايدة ومتنوعة ومستمرة ،

وأشار الدمياطي أن المؤسسات المجتمعية وذات الاختصاص هي من تعتني بهم ، فمثلاً هناك من يُعنى بالإعاقات الحركية ،وآخرون بأطفال التوحد وغير ذلك.

وعن المشاكل التي يواجهها ذوي الاحتياجات الخاصة "الاعاقة الحركية"،قال:" من أولى المشاكل التي تواجههم هو صعوبة التنقل ،وأن أماكن تواجدهم في البيت أو المدرسة أو غير ذلك هي غير ملائمة للحركة لذلك من أولى الخدمات التي يتم تقديمها لهم هو موائمة أماكن تواجدهم."

وتابع:" ولذلك يجب الانتباه لكيفية التعامل معهم في المدرسة ،وادماجهم للطلاب الاخرون ،ومدى موائمة مبنى المدرسة لتواجد الطفل وقدرته على التحرك في كافة المرافق بحرية."

ولفت الدمياطي إلى أن  لجنة التوعية بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم لتعليم موجودة ، للتواصل مع الشخص ذوي الإعاقة ،ويتم ذلك من خلال عمل أخصائيين يشرفون على هذه الحالات بالإضافة لتقديم الإرشاد والدعم النفسي.

وأضاف:" تقوم الجمعية بمحاولة مساعدة هذه الفئة بتزويدهم باحتياجاتهم المختلفة، مثل الأجهزة التي تساعدهم على التنقل بحرية، بمساهمة كلية أو مساهمة جزئية، وبعض المشاكل الأخرى

ومن المشاكل الأخرى التي يواجهها ذوي الاحتياجات الخاصة ، أكد أن فقدانهم للعمل ،من أهم المشاكل التي يتعرضون لها ، حيث أن هناك 5% على الأقل من طواقم المؤسسات هم أشخاص من ذوي الإعاقة، لذلك لا تتوفر فرص عمل لهم ، وتقوم الجمعية بتوجيه وإرشاد ذوي الإعاقة مهنياً ، بحيث تتناسب مع قدراتهم الجسمية والعقلية والنفسية وغيرها.