وكالات - النجاح الإخباري - قالت مصادر إعلامية عبرية، إنه من المرتقب أن يصل إلى غزة مساء اليوم الأحد، رئيس اللجنة القطَرية لإعادة إعمار القطاع السفير محمد العمادي.

وأكدت إذاعة "صوت إسرائيل" العبرية، أن قطر أعربت عن استعدادها لدفع 40 مليون شيكل (11 مليون دولار) شهريًا بدلًا من السلطة الفلسطينية لمد خط كهرباء جديد 161 من إسرائيل يزود قطاع غزة بـ 100 ميجا وات إضافية.

ومن المتوقع أيضًا أن تتحمل قطر بقية تكاليف المشروع، بما في ذلك مد 3 كيلومترات خط الكهرباء الجديد والبنية التحتية الخاصة به. ويرجح أن يتم انجاز المشروع في غضون ثلاث سنوات من توقيع الاتفاقية مع شركة الكهرباء الإسرائيلية.

وذكرت مصادر في غزة في حديث مع الإذاعة، أن رئيس حركة حماس في القطاع يحيى السنوار لا يعتقد أن هناك تقدمًا في المفاوضات للتوصل إلى تهدئة مع إسرائيل، ويرى أن الطرفين يضيعان الوقت.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، خليل الحية، خلال مشاركته في فعاليات مسيرة العودة الجمعة الماضية، إن الفصائل في غزة تراقب ما سيحدث في اليومين المقبلين مع وسطاء من قطر ومصر. مضيفًا: "لن نقبل أي انسحاب من التفاهمات أو التأخير في تنفيذها".

ويعاني قطاع غزة من أزمة الكهرباء منذ العام 2006؛ نتيجة للعجز المستمر والمتزايد في كمية التيار الكهربائي والحصار المفروض على قطاع غزة.

وشهدت الأزمة محاولات متعددة للبحث عن بدائل تُخفّف منها، فلجأ السكان بدايةً إلى استخدام الشموع والمولدات الصغيرة، وتكبّدوا خسائر بشرية ومادية بسببها.

ومن المتوقع ان يصل السفير القطري، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة السفير محمد العمادي اليوم الأحد إلى قطاع غزة.

ومن المقرر أن يلتحق العمادي قبل وصوله إلى غزة بالوفد القطري في القدس، الذي يجري مباحثات مع سلطات الاحتلال.

وأكدت مصادر فلسطينية، أن تأخر وصول الوفد القطري إلى قطاع غزة، الذي كان مقرراً وصوله الليلة الماضية، يأتي لأسباب تتعلق بالمحادثات التي يجريها مع سلطات الاحتلال.

وبحسب المصادر فإن الوفد كان من المفترض أن يصل غزة الليلة الماضية، أو صباح اليوم، لكنه تأخر مرات عدة بسبب المحادثات التي يجريها مع الإسرائيليين حول قضايا تتعلق بإدخال الأموال وخط الكهرباء 161.

ومن المتوقع ان يعقد الوفد القطري لقاءات مع قيادة حركة حماس لوضعها في صورة التطورات الأخيرة لجهود تثبيت وتنفيذ تفاهمات الهدوء.