وكالات - النجاح الإخباري - أعلنت الأمم المتحدة، مساء يوم الأربعاء، عن عزمها المشاركة في "ورشة البحرين" التي سيعقدها البيت الأبيض نهاية الشهر الجاري؛ من أجل كشف الجانب الاقتصادي من " صفقة القرن  ".

وأكدت الأمم المتحدة على لسان الناطق باسمها فرحان حق أنها ستوفد نائب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط جيمي ماكغولدريك لحضور "مؤتمر البحرين"، الذي ينعقد في 25 و26 حزيران/يونيو. 

وكانت الأمم المتحدة، قد أفادت أواخر أيار/مايو أنها لا تعتزم إرسال مندوب إلى مؤتمر البحرين. وفق فرانس برس 24.

وتشدد قرارات الأمم المتحدة على حل الدولتين الذي يسمح بإقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل.

وفي تقرير قدمه لأعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأربعاء، جدد الأمين العام أنطونيو غوتيريش، التأكيد على أن تطلعات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي لن تتحقق إلا بحل الدولتين، على أن تكون القدس عاصمة لكلا الدولتين.

وقال غوتيريش : "لا يزال الافتقار إلى عملية سياسية تهدف إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق الحل القائم على وجود دولتين تتوفر لها مقومات البقاء يشكل أكبر عقبة أمام التنمية الفلسطينية".

وأضاف: "وما زالت عمليات التوسّع الاستيطاني الإسرائيلي وأعمال الهدم وإغلاق المعابر وغير ذلك من مظاهر الاحتلال العسكري تؤثّر بشدة على الحالة الإنسانية والحياة الاجتماعية والسياسية للفلسطينيين وعلى قدرتهم على ممارسة حقوق الإنسان الأساسية".

وأشار إلى أن "الأمم المتحدة ستواصل العمل من أجل إنهاء الاحتلال الذي بدأ في عام 1967، وإنشاء دولة فلسطينية ديمقراطية متصلة الأراضي تتوافر لها مقومات البقاء وتتمتع بالسيادة، تعيش في سلام جنبا إلى جنب مع إسرائيل آمنة".

وأكمل: "ولن تتحقق التطلعات المشروعة للشعبين إلا إذا أصبحت رؤيةُ الدولتين اللتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن وفي ظل اعتراف متبادل بينهما حقيقة واقعة، وكانت القدس عاصمة لإسرائيل وفلسطين، وحُلَّت جميع مسائل الوضع النهائي حلا دائما عن طريق المفاوضات".

واشتكى الأمين العام من "انخفاض التمويل المقدَّم إلى دولة فلسطين وإلى الأمم المتحدة خلال الفترة المشمولة بالتقرير"

وأوضح أن "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) واجهت التحدي المالي الأكبر في تاريخها العام الماضي، بعد إعلان الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني 2018 حجب مساهمتها ووصل العجز في ميزانيتها إلى 446 مليون دولار".

وقال الأمين العام، إن "تنفيذ خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية، يتطلب تمويلا قدره 350 مليون دولار لعام 2019، لتوفير الاحتياجات الأساسية من الغذاء والحماية والرعاية الصحية والمأوى والمياه والصرف الصحي إلى 1.4 مليون فلسطيني ممن ثبت أنهم أشد الناس احتياجا للتدخلات الإنسانية على نطاق الأرض الفلسطينية المحتلة". -