نابلس - النجاح الإخباري - طمأن الخبير في الشأن الإسرائيلي، عزام أبو العدس، في حديث خاص للنجاح الجمهور الفلسطيني من خطورة التسرب الإشعاعي الذي كشف عنه مفاعل ديمونا النووي.  

وقال أبو العدس: " لا يوجد سجون قريبة من مفاعل ديمونا، وهو في منطقة منعزلة جنوب غرب النقب تحيط به سلاسل جبلية، وما كشف عنه من تسرب لا يعدو كونه إصابات عمل عادية جداً وضمن الحد الطبيعي".  

وكان مفاعل ديمونا الاسرائيلي اعترف بحدوث تسربات لمواد مشعة منذ عدة سنوات، جاء الاعتراف ضمن وثيقة تم الكشف عنها فى إطار دعوى تعويضات قدمها عامل سابق في المركز النووي، يدعى فريدي طويل، والذي أصيب بمرض السرطان جراء هذه التسربات.

ويكشف أبو العدس التضليل الذي يمارسه الاحتلال فيما يتعلق بمفاعل ديمونا إذ يطلق عليه اسم مركز أبحاث محاولاً إخفاء حقيقة كونه منشأة تسليح نووية، " العقيدة الأمنية الإسرائيلية تبنت التكتم المطلق عبر تاريخها حول هذه المنشأة".

وقال: " ديمونا ليس مركز أبحاث بل منشأة تسليح نووية يلحق بها منشأة صواريخ " يريحو" العابرة للقارات والحاملة لرؤوس نووية وهناك تقارير تحدثت عن أن إسرائيل تمتلك 200 رأس نووي جاهزة للتفعيل".   

وحول هذه التسريبات أكد المتابع للشأن الإسرائيلي ندرتها، وذكّر بالتسريب الأول جرى عن طريق أحد العاملين في المفاعل، والذي سرب صوراً وتسجيلات من داخله؛ ما تسبب في إدانته بالخيانة وحكم عليه بالمؤبد.