النجاح الإخباري - يقود رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، وساطة هي الأولى لحل الأزمة السودانية بعد تصعيد خطير سجل في السودان الاثنين الماضي، وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا.

فقد وصل أحمد صباح اليوم الجمعة إلى العاصمة الخرطوم، والتقى رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح البرهان، ومن ثم اجتمع مع ممثلين عن قوى إعلان الحرية والتغيير المعارضة، داخل مقر السفارة الإثيوبية في الخرطوم.

ويسعى آبي أحمد، الذي يحظى بإشادات واسعة لمهاراته الدبلوماسية منذ توليه منصبه العام الماضي للتوصل إلى صيغة لـ"انتقال ديمقراطي في السودان"، بعدما انهارت المحادثات بين الطرفين إثر تصاعد العنف.

وتأتي زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي التي تستمر يوما واحدا، بعد قرار مفوضية الاتحاد الإفريقي تعليق عضوية السودان حتى نقل السلطة إلى حكومة مدنية منتخبة.

وتشهد الأزمة السودانية تصعيدا خطيرا منذ صباح الاثنين، عندما اقتحمت قوات الأمن ساحة الاعتصام وسط الخرطوم، ما أسفر عن مقتل أكثر من 60 شخصا وفقا للسلطات، وأكثر من 100 حسب المعارضة.

وكانت المعارضة السودانية، رفضت خطة "المجلس العسكري" لإجراء انتخابات عامة خلال 9 أشهر، كما رفضت العودة إلى الحوار، بعد أحداث الاثنين الدموية.