النجاح الإخباري - تداولت مواقع متخصصة بشؤون التقنية أخبارا تشير إلى أن الصين قد تطور أنظمة تشغيل بديلة عن أنظمة "ويندوز"، لتزود بها الحواسب التابعة للجيش الوطني والهيئات الحكومية.

وأشارت المواقع إلى أن "الصين تفكر بإيجاد بدائل عن أنظمة ويندوز ولينوكس التي تعمل بها ملايين الحواسب في العالم، بما فيها الحواسب التابعة لجيشها الوطني ومؤسساتها الحكومية، وأن هذه الخطوة هي عبارة عن خطوة احترازية من الصين، كونها لا تثق تماما بأمان أنظمة التشغيل المذكورة، وتخشى أن يتم استغلالها لاختراق حواسب مؤسساتها".

وأوضحت أن بكين ستوكل مهمة تطوير الأنظمة البديلة إلى لجنة خاصة، ستكون مسؤولة بشكل مباشر أمام اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في البلاد.

وتأتي هذه الأخبار في الوقت الذي تستعر فيه حرب إعلامية وقضائية وتجارية بين الصين والولايات المتحدة وشركة "هواوي" التي تعتبر واحدة من أهم شركات تطوير التقنية في الصين، وعقب القرارات الأمريكية التي منعت تلك الشركة من الاستفادة من أنظمة "أندرويد" وتطبيقات "غوغل" اللازمة لتشغيل الهواتف الذكية، ما دفع الشركة للإعلان عن تطوير أنظمة تشغيل بديلة.

كما رفعت "هواوي" الصينية دعوى قضائية في الولايات المتحدة، طالبت فيها بإقرار عدم دستورية إدراجها في القائمة السوداء الأمريكية، ومنعها من شراء المكونات والتكنولوجيا من منتجين أمريكيين.