غزة - النجاح الإخباري - شاركت وزيرة شؤون المرأة د. امال حمد ،في الوقفة الأسبوعية التي ينظمها أهالي الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة غزة دعما وإسناداً للأسرى في سجون الاحتلال .

وأكدت حمد أن العيد لن يكتمل الا بتبيض السجون مشددة على أن قضية الاسرى تعتبر جزءاً أساسياً من النضال ،وأحد أرسخ دعائم مقومات القضية الفلسطينية، وتحتل مكانة عميقة ومتقدمة في وجدان الشعب الفلسطيني، لما تمثله من قيمة معنوية ونضالية وسياسية لدى كل الفلسطينيين على اختلاف انتماءاتهم وتوجهاتهم.

وأضافت حمد بأن القيادة الفلسطينية، برئاسة الرئيس محمود عباس،  تخوض حرباً ضروساً في سبيل الحفاظ على حقوق الأسرى في ظل سياسة العربدة والقرصنة التي تنتهجها قوات الاحتلال للضغط على الحكومة الفلسطينية في سبيل وقف مخصصات الاسرى والشهداء قائلة "أننا نجوع ولا نركع الا لله "

كما استمعت الوزيرة حمد إلى هموم وشكاوى أهالي الأسرى والمعتقلين مؤكدة على ضرورة الوقوف بجانب  أهالي من أفنوا أعمارهم في سبيل الوطن والتحرير .

ووجهت حمد كل التحية إلى الأسرى والأسيرات القابعين والصامدين خلف القضبان، وللذين يواجهون سياسة العزل الانفرادي والتضييق والتنكيل الوحشي بكل بسالة وصمود .

وأشارت حمد إلى أن قضية معاناة الأسرى والإفراج عنهم جميعاً تعتبر عند كافة أبناء شعبنا واجباً وطنياً يستحق كل الدعم والمساندة والتضامن ،ويتطلب تحركاً جماهيرياً ورسمياً واسعاً على كافة المستويات .

وطالبت حمد ،المجتمع الدولي ،ومؤسسات حقوق الإنسان ،والأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف، إلي تحمل مسئولياتهم والتدخل العاجل والفوري لحماية الأسرى في السجون، وإجبار الاحتلال على الالتزام بالقوانين والمواثيق الدولية ،والعمل الجاد للإفراج عن كافة الأسرى دون تمييز.