النجاح الإخباري - اختتم الجمعة تدريب عسكري دولي في قبرص، شاركت فيه قوات من إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليونان. وأشار الجيش الإسرائيلي، إلى أن "القوات تدربت على إجراء عمليات خاصة، وعمليات كوماندوز تستغرق ليلة واحدة في جنوب لبنان، لعشرات المقاتلين، وتضمّن التدريب بما في ذلك، مواجهة مسلّحة في مواقف استثنائية، وحالات يسودها عدم اليقين".

وتألفت قوات الكوماندوز الإسرائيلية المشاركة في التدريب، عناصر من وحدة "إغوز" التابعة للواء الكوماندوز. وتدرب مقاتلو "إغوز" على سيناريوهات مختلفة للقتال في مناطق حضرية ومفتوحة، والقتال على نطاق صغير، والقدرة على التسلل والتخريب، فضلا عن التدرب على تقديم العلاج الطبي للجرحى، بعيدا عن حدود البلاد.

كما وشاركت القوات الجوية الإسرائيلية في التدرب، لأول مرة بمشاركة سرب من الطائرات بدون طيّار. وقال الجيش الإسرائيلي إن "الطيارين الاسرائيليين تدربوا على إرسال قوات وتخليصها أثناء القتال في منطقة أجنبية، وتحليق أمام تهديد جدي، في تضاريس جديدة وغير مألوفة".

وكانت وحدة "إغوز" قد تدربت في قبرص في السنوات الأخيرة. وأفاد موقع "واينت" العبري، بأن هذه هي المرة الرابعة، التي يتدرب فيها الجيش الإسرائيلي في قبرص في السنوات الأخيرة، إذ أجرت قوات "مغلان" الإسرائيلية، في نوفمبر/تشرين الأول من العام 2018 الماضي، تدريبات خاصة على الجزيرة.

وبحسب التقرير، فإن قبرص توفّر مساحة للتدرب على واحدة من أهم مهام قوات الاحتلال الاسرائيلي في المناورات المستقبلية، وهي إنزال قوات خلف خطوط العدو، في منطقة غير معروفة لهم.

وقال موقع "واينت" العبري، إن الحلبة المتوسطية، وتعزيز التحالفات العسكرية مع الدول المجاورة كقبرص واليونان، يسمح لسلاح الجو الإسرائيلي، بالاستعداد بشكل أفضل، لمواجهة منظومة الدفاع الجوي المتطورة، "إس-300" المضادة للطائرات، التي قدمتها روسيا لسوريا، وذلك لدراسة طرق تجنبها.