النجاح الإخباري - كشف مقطع فيديو نشره موقع شركة "بورينغ كومباني" على تويتر سباقا بين سيارتي "تيسلا"، إحداهما تسير فوق الأرض، بينما تتحرك الثانية في نفق تحت الأرض.

وتعود فكرة تشييد أنفاق لتنقل سيارات "تيسلا" للرئيس التنفيذي لشركة "سبيس إكس" إيلون ماسك، فبعد توقف مركبته في مدينة لوس أنجلوس الأميركية، سنة 2016، بسبب ازدحام مروري خانق، فكر بطريقة تتيح تجاوز هذه المشكلة، وكان الحل بقيادة السيارات في أنفاق خاصة تحت الأرض.

وبعد تلك الواقعة بفترة قصيرة، تعاون ماسك مع شركة "بورينغ كومباني"، المتخصصة في توفير حلول للمشكلات المرورية، لتشييد أنفاق تناسب سيارات "تيسلا".

ووفق موقع "ماشابل" التقني، فقد تم اختبار الفكرة عمليا من خلال سباق لسيارتي "تيسلا"، إحداهما تسير في طرقات عادية وسط الحركة المرورية، بينما سارت الأخرى في نفق خاص صمم لغاية الاختبار في هاوثورني بولاية كاليفورنيا.

ووفق الفيديو الذي نشرته "بورينغ كومباني"، تمكن السيارة التي استعملت النفق من بلوغ هدفها المحدد في غضون دقيقة ونصف، في حين استغرقت المركبة الأخرى فوق الأرض 4 دقائق ونصف.

وأثار خبراء تساؤلات عديدة بعد مشاهدة الفيديو، إذ اعتبر البعض أن التجربة أهملت عوامل عديدة، مثل الزمن الذي ستستغرقه السيارة للوصول إلى النفق باستعمالها لمصعد مثلا ينقلها من فوق الأرض لتحتها.

وكانت "تيسلا" قد كشفت في مارس الماضي عن أحدث سياراتها، التي قالت إنها في متناول الكثيرين، نظرا لسعرها المعقول مقارنة بنسخ سابقة باهظة الثمن.

وأطلقت الشركة على الطراز الجديد، اسم "تيسلا سيدان الموديل الثالث"، ويبدأ سعرها من 35 ألف دولار للزبائن في الولايات المتحدة.

وكان ماسك، قد وعد منذ أن كشفت "تيسلا" عن النموذج الأول من هذا الطراز عام 2016، بتقديم نسخة جديدة بأسعار معقولة، بعدما انتقد كثيرون أسعار الطرازات السابقة لسيارات تيسلا، فمثلا تراوح ثمن "تيسلا إس" بين 76- 130 ألف دولار.