نابلس - النجاح الإخباري -  زعم جهاز الشاباك الاسرائيلي وتحت بند "سمح بالنشر" أنَّ عضو المجلس الثوري وقائد كتائب الأقصى السابق زكريا الزبيدي، ورفيقه المحامي طارق البرغوثي قد نفذا سلسلة من عمليات إطلاق النار في السنوات الأخيرة على حافلتين (قرب مستوطنة بيت ايل ومستوطنة بساغوت) وكذلك على سيارات الشرطة الأسرائيلية بالقرب من القدس باستخدام سيارة تابعة للسلطة الفلسطينية.

 

 

وعلى حدّ زعمه فقد تمَّ تنفيذ سلسلة من عمليات إطلاق النار في منطقة رام الله وبالقرب من القدس في الأشهر الأخيرة، يدعي "الشاباك" تورط زكريا الزبيدي وطارق البرغوثي في تلك العمليات.

وفقًا للائحة الاتهام ، نفّذ الزبيدي والبرغوثي هجومين بالرصاص على حافلات كانت تسير على الطريق بالقرب من مستوطنة بيت إيل في (7/ نوفمبر/ 2018) وفي (5/ يناير/ 2019).

وفي (27/ ديسمبر/ 2018)، أطلقا النار على حافلة قرب مستوطنة بساجوت لكنَّها فشلت بسبب الظروف الجوية كذلك وبعد شهرين، خططا لشن هجوم على حافلة كانت متجهة إلى ذات المستوطنة.

وتمَّ اعتقال الإثنين في (27/ فبراير) كجزء من عملية قام بها الشاباك خلال عمليات دهم عقب تنفيذ عملية إطلاق نار.

طبقاً لتحقيق الشاباك، فقد استخدم الإثنان سيارة استلمها الزبيدي من السلطة الفلسطينية أثناء تنفيذ هجمات إطلاق النار.

وزكريا الزبيدي من مواليد (1976)، وهو أحد اعضاء كتائب الأقصى الذين تمَّ شملهم في اتفاق العفو الذي تمَّت صياغته في عام (2007). وتمثلت هذه الاتفاقية في الالتزام الصريح بوقف جميع الأنشطة. ويقول الشاباك "إنَّ الزبيدي انتهك الالتزام المذكور وشارك في العديد من الهجمات وهذا يعني أنَّه سيحاكم على نشاطه الحالي والسابق أيضًا".

اما طارق البرغوثي، من مواليد عام (1975) ، يعيش في رام الله ، ويحمل هوية إسرائيلية ، وهو محام إسرائيلي وعضو في نقابة المحامين في إسرائيل ومثّل الأسرى في محاكم إسرائيل حتى اعتقاله. كشف تحقيق الشاباك أنَّ البرغوثي اعترف بأنَّه نفَّذ هجومًا آخر بالرصاص في (19/ نوفمبر/ 2016) على سيارة شرطة إسرائيلية بالقرب من القدس، وأثناء التحقيق، تم تسليم أسلحة (M16) التي نُفذت بها الهجمات .

وتم تقديم لوائح اتهام خطيرة ضد الاثنين.