النجاح الإخباري - قال محافظ طولكرم عصام أبو بكر إنه  بصمود شعبنا الفلسطيني وإرادته الصلبة وثباته، ستفشَل جميع الصفقات والمؤامرات القديمة الجديدة، مؤكداً على موقف القيادة ممثلةً بالرئيس محمود عباس " أبو مازن" ومنظمة التحرير الفلسطينية  في مواجهة تلك المؤامرة وكشفها وتعريتها، مع التمسك بالثوابت الوطنية ورفض جريمة الاعتداء على أموال المقاصة تحت ذريعة دفع مخصصات عائلات الشهداء والأسرى.

جاءت كلمات المحافظ أبو بكر خلال الاجتماع مساء أمس  مع مكونات وفعاليات منطقة الشعراوية في قاعة مجلس قروي النزلة الغربية، بمشاركة كل من قائد المنطقة العقيد جمال أبو العز، ومدير مخابرات طولكرم العقيد أيمن أبو سنبل، ومدير الأمن الوقائي العميد محمد زكارنه،وأمين سر إقليم فتح بطولكرم حمدان إسعيفان، ورئيس الغرفة التجارية إبراهيم أبو حسيب، وأعضاء من المجلسين التنفيذي والاستشاري، وعبد الرحيم جانم رئيس مجلس الخدمات المشترك بالشعراوية، ورؤساء البلديات والمجالس المحلية والجمعيات والأطر والفعاليات، ورجال الأعمال وذلك لمتابعة تنفيذ توصيات اللقاء الوطني لمواجهة التحديات.   

وتابع المحافظ أبو بكر قائلاً: " بتوجيهات الرئيس وتعليماته  نجري حوارات ونقاشات، لاتخاذ إجراءات تقشفية على المستوى العام والخاص، وتغيير بعض السلوكيات الاجتماعية والاقتصادية،لمواجهة تحديات المرحلة القادمة، مع التأكيد على جهود الحكومة برئاسة الدكتور محمد إشتيه في تعزيز صمود المواطنين، وبالإشادة بدور المؤسسة الأمنية في تطبيق القانون، والحفاظ على السلم الأهلي، والوصول قدر الإمكان للفئات الفقيرة والمعوزة من خلال المكرمة الرئاسية، ولجنة صندوق التكافل، وحملة طولكرم الخير، ولجنة الزكاة المركزية، والتنمية الاجتماعية، وغيرها من المؤسسات التي تساهم في هذا المجال، للتخفيف عن المواطنين وذوي الاحتياج".

وأثنى  المحافظ أبو بكر على المبادرات والإجراءات التي أعلنت عنها المؤسسات الرسمية والأهلية، والبلديات والمجالس المحلية، والقطاع الخاص، لمواجهة الأزمة وتجاوز هذه المرحلة، موجهاً دعوةً للقطاع الخاص والبنوك لزيادة المساهمة المجتمعية لمساعدة المواطنين والموقوف إلى جانبهم.

من جانبه أشار حمدان إسعيفان إلى أن حركة فتح تتكامل مع مكونات المجتمع المحلي والمؤسسة الرسمية ممثلة بالمحافظ أبو بكر، والمؤسسة الأمنية، وكافة الأطر والفعاليات لتعزيز صمود المواطنين على الأرض، لمواجهة ما نمر بها من ظروف وتحديات، تفرض نفسها على شعبنا، وقضيتنا الفلسطينية.

بدوره ثمن عبد الرحيم جانم رئيس مجلس الخدمات المشترك بالشعراوية جهود المحافظ أبو بكر وما يبذله من عمل في خدمة المحافظة، مشيراً إلى  أن منطقة الشعراوية والتزاما بمخرجات الاجتماع الوطني الموسع بادرت لعقد اجتماعات نتج عنها التفاهم على خطة عمل، تشمل مبادرات وبرنامج  تعاون مشترك من البلديات والمجالس المحلية، والجمعيات والمؤسسات وفصائل العمل الوطني، والمجتمع المحلي لملامسة الواقع الفلسطيني وحاجات المواطنين في الشعراوية.

هذا وتخلل اللقاء مداخلات من رؤساء البلديات والمجالس المحلية، والمشاركين باللقاء والذي خرج عنه مجوعة من التوصيات، كان من أبرزها الإعلان باسم مجلس الخدمات المشترك لمنطقة الشعراوية عن الدعم والتأييد للقيادة ممثلة  بالرئيس محمود عباس " أبو مازن" ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لأبناء شعبنا في كل مكان، ودعم ومساندة الأجهزة الأمنية في تطبيق القانون ومحاربة كافة الظواهر السلبية، وتشكيل  لجنة إسناد ومؤازرة في المواقع ولجنة إصلاح، وتشكيل صندوق طوارئ في مجلس الخدمات تشارك به البلديات والمجالس المحلية والمغتربين، مع وضع آلية للتواصل مع المغتربين بالخارج، مع تحديد الأولويات في قطاعات الصحة والتعليم والزراعة والمياه، والخدمات والبنية التحتية.