النجاح الإخباري - أطلق البيت الأبيض أداة جديدة على الإنترنت تسمح للأشخاص بالإبلاغ عن التحيز أو أى تجاوزات على منصات التواصل الاجتماعى، وتطلب تلك الأداة من المستخدمين إرسال لقطات وروابط وأى تفاصيل أخرى يمكن أن تظهر أنهم عوقبوا بسبب آرائهم السياسية، كما تريد معرفة ما إذا كان المبلغ مواطنًا أمريكيًا أم لا.

ويسأل النموذج عبر الإنترنت، الذى تم إطلاقه يوم الأربعاء وتمت تسميته رسميًا أداة Tech Bias، عن الجنسية فى السؤال الثالث، ومباشرة بعد إدخال المستخدمين أسمائهم الأولى والأخيرة يأتى سؤال "هل أنت مواطن أمريكى أو مقيم دائم؟".

جانب من نموذج الاداة جانب من نموذج الاداة

 

ووفقا لموقع "بيزنس إنسايدر" البريطانى، فى الصفحة الرسمية للأداة هناك عبارة تقول: "لقد شاهد الكثير من الأمريكيين حساباتهم معلقة أو محظورة أو تم الإبلاغ عنها عن طريق الاحتيال بسبب انتهاكات غير واضحة لسياسات المستخدم، وبغض النظر عن آرائك، إذا تشك فى أن التحيز السياسى تسبب فى اتخاذ مثل هذا الإجراء ضدك، وشارك قصتك مع الرئيس ترامب ".

المشكلة هى أن النموذج لا يوضح بالضبط كيف سيتم استخدام المعلومات، والتى فى حالة المواطنين غير الأمريكيين أو المقيمين الدائمين قد تكون خطيرة، إذ دفعت إدارة ترامب إلى وضع قوانين أكثر صرامة للهجرة، ودعت إلى ترحيل المهاجرين الموجودين فى البلاد بشكل غير قانونى دون اتباع الإجراءات القانونية المعتادة.

لذلك يمكن أن تكون إضافة سؤال المواطنة إلى أداة التحيز داخل وسائل التواصل الاجتماعى الجديدة طريقة واضحة للبيت الأبيض لتضييق نطاق الطلبات التى يحتاج لمراجعتها.