النجاح الإخباري - يعد شهر رمضان المبارك من الأشهر المباركة التي يعظمها المسلمون في جميع أنحاء العالم، لما له من فضل عظيم فهو شهر الرحمة والخير وتكون فيه الحسنة بعشرة أمثالها، لذلك يستحب فيه عمل الخير، فما هي الأعمال المستحب القيام فيها في هذا الشهر الفضيل.

- الصوم:

وهو فرض في شهر رمضان وركن أساسي من أركان الاسلام الخمسة ولا يكون الصوم برمضان بالامتناع فقط عن الطعام والشراب، وإنما بالابتعاد عما يغضب الله، حيث ورد عن النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام بأنه قال (مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ، فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ ).

-قراءة القرآن:

من أحب الأعمال إلى الله في هذا الشهر المبارك، ورمضان هو الشهر الذي نزل فيه القرآن، والحرف به بعشرة حسنات.

-الذكر:

وهو ذكر الله عز وجل و الاستغفار والتسبيح والمحافظة على أوراد الصباح والمساء المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

-صلاة الفرض والنافلة: 

فالمحافظة عليهما هو جوهر شهر رمضان المبارك، وخاصة صلاة الفرض التي تعد الركن الثاني من أركان الإسلام.

-الصدقة:

فقد عرف عن الرسول الكريم بأنه كان كالريح المرسلة في رمضان، فقد ورد في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (كان رسول الله صلى الله عليهم وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل حين يلقاه جبريل وكان يلقاه في كل ليلة فيدارسه القران , فلرسول الله صلى الله عليه و سلم أجود بالخير من الريح المرسلة).

-صلة الرحم:

فمن المأثور بأن شهر رمضان هو شهر التكافل الاجتماعي والألفة والتعاضد بين العائلات والمجتمع، ولها من الأجر العظيم الكثير.

-الاعتكاف في المسجد:

وهو اعتكاف القلب والتأمل في النفس والحياة وللتقرب إلى الله، وقد كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يعتَكفُ في العشرِ الأواخرِ من رمضانَ فلم يعتَكف عامًا فلمَّا كانَ في العامِ المقبلِ اعتَكفَ عشرينَ). رواه الألباني.

-احياء ليلة القدر:

فهي ليلة عظيمة وهي خير من ألف شهر، كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحراها في العشر الأواخر من شهر رمضان، وقد ورد فضلها في العديد من المواضع في القرآن والسنة المشرفة.

-زكاة الفطر:

وهي صدقة يخرجها الانسان عن بدنه ومقدراها صاعًا من غالب قوت أهل البلد من شعير أو تمر أو أقط أو زبيب أو أرز أو ذرة أو غير ذلك.