النجاح الإخباري - ينصح الأطباء  بضرورة قيام مرضى السكري من النوع الأول والثاني بمراجعة طبيبه المختص، ومعرفة إن كان ممن يسمح لهم بالصيام أو عدمه، ومعرفة طريقة وكيفية التعامل مع توقيت وكمية الأدوية إذا سمح لهم بالصيام.

اضافةً  إلى ضرورة تكرار فحص نسبة السكر بالدم خلال شهر رمضان المبارك وخاصة في الأسبوع الأول، وخصوصاً ممن لديهم سوابق مرضية في معدلات انخفاض السكر بالدم، أو ممن يعاني من مضاعفات هذا الداء ولكنهم يرغبون بأداء فريضة الصيام، وذلك لتجنب التعرض لحالة "هبوط السكري"، داعية المرضى إلى متابعة قراءة النتائج مع الانتباه أن تكون النتائج ضمن المستوى المطلوب.

وأكدوا  أن فحص السكر اليومي لا يبطل الصوم، كما يظن بعض المرضى الصائمين والمصابين بالسكري، أما مرضى السكري المعالجون بالحمية والأدوية فيمكنهم أن يصوموا إذا كانت نسبة السكر لديهم منتظمة، ولا يعانون من أي مشاكل في الكلى أو الكبد، ولكن عليهم أيضاً مراجعة الطبيب المختص قبل رمضان، وذلك لتعديل جرعة الدواء وموعد تناولها.

وشدد المختصون أن على مرضى السكري الصائمين في حال شعورهم بأي عرض من أعراض هبوط السكر، أو عند قيامهم بفحص نسبة السكر في الدم، وكانت نتيجة القراءة أقل من 70، أن لا يترددوا بكسر صيامهم حتى وإن كان ذلك قبل موعد الإفطار بدقائق؛ حرصاً على سلامتهم من مضاعفات "نوبة" هبوط السكر بالدم.