النجاح الإخباري -

أعلن الاتحاد الأوروبي أنه يتابع "بقلق القرارات الإيرانية بشأن الاتفاق النووي ويقيم تداعياتها مع أعضاء اللجنة المشتركة".

وتابع الاتحاد الأوروبي "ما زلنا ملتزمين بشكل كامل بخطة العمل المشتركة والشاملة مع إيران التي تهدف إلى تعزيز أمن المنطقة والحد من الانتشار النووي".

وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الأربعاء، إن بلاده صبرت عاما بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، مشيرا إلى أن روسيا والصين دعمتا إيران، إلا أن المشاركين الآخرين في الاتفاق لم يلتزموا به.

صرح ظريف عقب لقائه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: "لقد صبرنا عاما واحدا. حافظ أصدقاؤنا في روسيا والصين خلال هذا العام على العلاقات الجيدة بيننا. ربما لم يكن ذلك على المستوى، الذي توقعناه، ولكن على أية حال، وخاصة روسيا دعمت العلاقات الجيدة مع إيران، أما بقية المشاركين في الاتفاق النووي لم ينفذوا أيا من التزاماتهم".    

وقد أبلغت إيران في وقت سابق سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا بقرار "التوقف عن تنفيذ التزامات معينة"، ضمن إطار الاتفاق حول البرنامج النووي. ومنح الرئيس الإيراني حسن روحاني الدول الأوروبية 60 يوما للمفاوضات.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت عن انسحابها من الاتفاق النووي، يوم 8 أيار/ مايو من عام 2018، واستعادة جميع العقوبات ضد البلاد، بما في ذلك العقوبات الثانوية، ضد الدول الأخرى، التي تتعامل مع إيران.