غزة - النجاح الإخباري - تفقد وزير الأشغال العامة والاسكان د. محمد زيارة بصحبة نقيب المقاولين بغزة أسامة كحيل المباني التي تعرض للقصف خلال جولة العدوان الاسرائيلي الأخيرة على قطاع غزة.

قال الوزير د. زيارة صباح اليوم الاثنين أنه جاء بتكليف من الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء محمد أشتية للاستماع لمعاناة المواطنين وتلقي متطلباتهم للقيام بكل ما لدى الحكومة من امكانيات لإغاثة العائلات التي تضررت منازلهم ومحالهم التجارية.

وعبر الوزير زيارة عن أسفه لمنعه من قبل حكومة غزة من العمل تحت القصف الاحتلالي وزيارة الجرحى في مستشفى الشفاء بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني. ودعا حكومة غزة الى مراجعة موقفها وتغليب المصلحة العامة وتمكين الحكومة الفلسطينية من خدمة المواطنين، خاصة في الوضع الحالي الذي يتطلب من الجميع التسامي عن النظرة الضيقة والحسابات الحزبية من أجل مساعدة المواطن في قطاع غزة الذي عانى على مدار 13 عاما من الانقسام.

وأكد أنه يتنظر تمكينه من العمل في مقرات الوزارة بصورة رسمية حتى يتم التعامل مع متطلبات المواطنين، موضحا أنه يعمل حاليا بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني الذي استعدوا مشكورين لتقديم كل المساعدة وعلى رأسهم اتحاد المقاولين الفلسطينيين ومجلس الاسكان الفلسطيني. وأعلن استعداد الحكومة لتقديم الاغاثة للأسر المشردة خلال الأيام الماضية لعمل اللازم من ميزانيتها رغم الازمة المالية التي تمر بها السلطة الوطنية نتيجة عدم تحويل أموال المقاصة من الجانب الاسرائيلي.

وأعلن أن وزارة الاشغال العامة والاسكان ستعمل من خلال اتحاد المقاولين ومجلس الاسكان على الشروع فورا في حصر الدمار الذي تعرضت له المباني خلال الاعتداءات الاسرائيلية الاخيرة. وناشد د. زيارة الدول المانحة والمؤسسات الدولية لتقديم الدعم الفوري عبر الحكومة ووزارة الأشغال العامة للمتضررين وللأسر المشردة جراء اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي.

وخلال جلسة الحكومة صباح اليوم اكد أكد ئيس الوزراء د.محمد اشتية أن الحكومة تريد القيام بواجبها لخدمة ومساندة أبناء شعبنا في القطاعز

وأشار اشتية إلى أن الحكومة ستسيّر مساعدات إغاثية وطبية لقطاع غزة، موضحاً أن عددا من وزراء الحكومة موجودون في قطاع غزة اليوم، "وأوعزنا لهم القيام بأي دور ممكن هناك من أجل المساندة والمساعدة في إغاثة شعبنا وأهلنا".