وكالات - النجاح الإخباري - قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية الأحد، إن "التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة كان يتم في الماضي بوتيرة سريعة للغاية، ولم يستمر التصعيد عموما لأكثر من يوم، وكان يبدأ دائما بتقارير من غزة وسط صمت إسرائيلي وفي بعض الأحيان يكون النفي".

وأضافت الصحيفة في تقرير: "الوسطاء سيجدون هذه المرة صعوبة أكبر في وقف إطلاق النار"، متوقعة أن "يستمر هذا التصعيد لبضعة أيام أخرى على الأقل"، بحسب تقديرها.

وأكدت الصحيفة الإسرائيلية أن "نقطة انطلاق الجولة أقوى بكثير من الجولات السابقة، ومن المتوقع أن تمتد دورة إطلاق النار إلى مناطق إضافية إذا استمرت المعركة، بعد وصولها إلى نطاقات تبعد عن غزة 40 كيلومترا"، مشيرة إلى أن "حركتي حماس والجهاد الإسلامي تعملان معا وبتنسيق يتفوق على جولات التصعيد السابقة".

وأوضحت الصحيفة أن حماس لا ترى رغبة في وقف التصعيد، طالما لم يتم تحقيق تطور مهم في تحسين الوضع الاقتصادي في قطاع غزة، معتقدة أن "الحركة الفلسطينية سعت لتحقيق ذلك في المفاوضات، لكنها الآن تعمل على تحقيقه تحت النار".

ورأت "معاريف" أن "هذا الاختبار الأول لنتنياهو في ولايته الخامسة، كونه لا يزال يشغل منصب وزير الجيش".

وكانت الأذرع العسكرية الفلسطينية في قطاع غزة قررت في وقت متأخر من الليلة الماضية، توسيع دائرة الرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الأذرع العسكرية في بيان لها إننا "قررنا الرد على جرائم الاحتلال في غزة بشكل غير مسبوق"، مضيفة أنه "نظرا لإصرار العدو على استهداف البيوت الآمنة، فإن المقاومة قررت الرد بشكل غير مسبوق على جرائم الاحتلال"، دون مزيد من التفاصيل.

وواصلت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي طيلة الليلة الماضية وفجر اليوم، شن عشرات الغارات المدمرة على مختلف مناطق قطاع غزة المحاصر منذ 13 عاما.