النجاح الإخباري - انطلقت عند سفح سور الصين العظيم فعاليات معرض بكين الدولي للبستنة. ويشارك في هذا الحدث الأضخم من نوعه حوالي مئة وعشر دول ومنظمات عربية واسلامية ودولية. ومن المتوقع ان يصل عدد زائريه خلال فترة اقامته التي تتجاوز الخمسة اشهر الى ستة عشر مليون زائر.

جناحا فراشة تضمان تحتهما عشرات الأجنحة الجميلة شكلا ومضمونا فرص قيمة ومتعددة كما الشكل وفرها معرض بكين الدولي للبستنة لهذا العام عارضا تقدم الحضارة والتكنولوجيا البيئية في الصين ومؤكدا تعزيز مسارات التنمية الخضراء منخفضة الكربون. المعرض الثاني من نوعه الذي يقام منذ عشرين عاما اعتبر الأكبر والأضخم لجهة المشاركة والتنظيم. فهو يقام عند سفح سور الصين العظيم في العاصمة بكين بمساحة بلغت خمسمائة وثلاثة هكتارات. اما عدد الدول والمنظمات الدولية المشاركة في المعرض فتجاوزت المئة وعشر دول بالإضافة إلى أكثر من مئة وعشرين جهة عارضة غير رسمية. الأمر الذي يمثل أعلى نسبة مشاركة وحضور في تاريخ المعرض وربما المعارض الأخرى.

وقال الأمين العام للرابطة الدولية للمنتجين البستانيين، تيم بريركليف ، ان" الصين تقدم مساهمة قوية وقيمة للغاية في الصناعة البستانية بمعايير عالية الجودة. سيكون ذلك نموذجًا مثاليًا للعالم في كيفية تطبيقه وتحسين حياة المواطنين".

وفيما يعد معرض الانتاج الزراعي والبستاني او البستنة منصة لتقاسم الخبرات في مجال التنمية المستدامة واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة بين الصين وبلدان العالم وخاصة الأقطار العربية والاسلامية، يتنافس العارضون والمشاركون بهذا الحدث الذي يستمر مئة واثنين وستين يوما في تقديم أحدث إنجازاتهم بهذا المجال ناقلين في اجنحتهم الصور الحضارية والثقافية والتراثية لبلادهم ومعتمدين التقنيات والوسائل التكنولوجية الحديثة..

واضاف تيم بريركليف ، ان "هناك جدية في تطوير الصناعة البستانية ووضع مفاهيم المدينة الخضراء من أجل البيئة والاستدامة. والهدف حياة خضراء والعيش بشكل أفضل".

وفضلا عن المتعة البصرية للزائرين وترسيخ المفهوم الاخضر في نفوسهم يقدم المعرض أكثر من الفين وخمسمئة نشاط ثقافي وزراعي اضافة الى برامج تفاعلية تجربية جديدة بواسطة تقنية الجيل الخامس "5 جي" والذكاء الاصطناعي وغيرها من التقنيات خلال مدة إقامته اي حتى السابع من أكتوبر المقبل. ومن المتوقع ان يستقطب هذا الحدث حوالي ستة عشر مليون زائر من أنحاء العالم.