نابلس - النجاح الإخباري - أكدت المرشحة الفلسطينية لبرلمان بروكسل في بلجيكا، ليلى وافي، الثلاثاء، أن وجودها في البرلمان البلجيكي له أهمية كبيرة، لأن بروكسل هي عاصمة الاتحاد الأوروبي والقرارات كلها تؤخذ في بروكسل.

وقالت وافي "للنجاح"، "الترشح لبرلمان بروكسل مسؤولية كبيرة، وهو أحد البرلمانات في بلجيكا تحت قبة الفيدرالية البلجيكية، وترشيحنا هو أول ترشيح لفلسطيني من أصول بلجيكية".

وأضافت: "في هذا الوقت وصلنا لمرحلة ان نستطيع تقديم شيء كفلسطينيين من أصول بلجيكية".

وتابعت: "الجالية فلسطينية في بروكسل تكبر شيئاً فشيء، وأصبحت على شكل طفرة، في الماضي كان الفلسطينيين مجموعة من أصل طلاب أتوا الى بلجيكا للدراسة، ولكن ما حدث الان هو موجة اللجوء التي حدثت".

وأوضحت وافي أن الجالية الفلسطينية كبرت وازدادت مشاكلها في الاندماج والوصول والحصول على اقامات، وأصبح من الضروري أن يكون لديها قوة مساعدة لتكون واقفة على أقدامها ومندمجة بطريقة جيدة.

وأردفت: "دائما نبحث أن يكون لنا تأثير على سياسة بلجيكا باتجاه قضيتنا، ودائماً ما نصل لمستويات نعرف فيها خبايا السياسية ويكون لنا تأثير مباشر".

وحول نظرة السياسية البلجيكية للمهاجرين الفلسطينيين، أوضحت، أن السياسية البلجيكية عامة تعترف بحقوق الشعب الفلسطيني وعدالة القضية الفلسطينية، مشيرة الى التصريحات الرسمية التي صرح بها وزير الخارجية البلجيكي حديثًأ بضرورة وجود حل عادل للقضية الفلسطينية وانهاء النزاع.

وأفادت وافي، أن المجتمع البلجيكي في ظل الظرف الراهنة يتجه نحو اليمين الرافض لوجود مهاجرين، وهناك أحزاب تستغل تعب المواطن البلجيكي لتفرض عليه وجه نظر متطرفة بالنسبة للأجانب والقضية الفلسطينية، مشددة على أهمية وجودها كفلسطينية في الساحة البلجيكية لتمثيل الشعب الفلسطيني وعكس حقيقة ما يوجد على الأرض وهو دعم القضية الفلسطينية.

وحول واقع اللاجئين الفلسطينيين في بلجيكا أكدت وافي أنه واقعهم صعب، لأن اجراء اللجوء في بلجيكا معقد جداً، مشيرة إلى الأزمة المالية الأوروبية بهذا النحو.

وأوضحت أن غالبية الفلسطينيين يأتون من غزة ويكونوا بحاجة لـ "تقويم من جديد" وعناية شاملة، وهم بدورهم يحاولون أن يقدموا ما يستطيعوا، في ظل رفض أحزاب يمينية بلجيكية قدوم اللاجئين.