ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - أفادت دراسة حديثة بأن فقدان الشخص القدرة على ادراك الروائح المختلفة ينذر بقرب شبح الموت من هذا الشخص، وفق ما ترجمه موقع النجاح الاخباري عن موقع صحيفة ذا صن البريطانية.

وأشارت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يعجزون عن ادراك الروائح المنتشرة بكثرة يواجهون خطر الوفاة المبكرة ضمن مدة لا تتجاوز عشر سنوات.

وأكد الباحثون أن نتائج هذه الدراسة تنطبق على فئة الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة أيضًا.

واستندت نتائج هذه الدراسة على فحص فريق الباحثين قدرة إدراك الروائح المختلفة لما يقارب 2,286 شخص، يتراوح معدل أعمارهم ما بين 71- 82 سنة.

ومن ثم تمت متابعة حالتهم الصحية على مدى 13 عام، وخلال هذه المدة تم الطلب من المشاركين تحديد 12 رائحة مختلفة، مثل الموز، والبترول، والصابون.

وتوصل الباحثون إلى أن الأشخاص الذين لم يحققوا نتائج جيدة أكثر عرضة للموت بنسبة تصل إلى 46% مقارنة مع الأشخاص الذين حققوا نتائج جيدة.

وقال الباحث الرئيسي، الدكتور هونجلي تشن،: "ليس لدينا سبب لتزايد مخاطر فقدان حاسة الشم على الصحة بنسبة 70%..نحن بحاجة لمعرفة ما حدث لهؤلاء الأفراد".

وأضاف: "إن لدى فئة البالغين الأكبر سنًا، يكون لضعف حاسة الشم  آثار سلبية أوسع على الصحة تتجاوز ما عرفناه بالفعل، لذا قد يكون دمج فكرة الكشف عن قدرة حاسة الشم في زيارات الطبيب الروتينية فكرة جيدة في مرحلة ما."

وقد كان من المعروف بالفعل أن فقدان الرائحة يمكن أن يكون علامة إنذار مبكر لمرض باركنسون والخرف.

وأدى ذلك إلى استنتاج العلماء أن فقدان الرائحة يمكن أن يكون علامة على ضعف الصحة العامة، كما يمكن أن يقلل الشهية وبالتالي فقدان الوزن بشكل ضار.