النجاح الإخباري -

أعلن المجلس العسكري السوداني، اليوم الثلاثاء، إن لديه مطالب من قوى التغيير أهمها فتح الكباري والامتناع عن شل حركة القطارات.

وقال نائب رئيس المجلس العسكري السوداني، محمد حمدان دقلو (حميدتي): "ملتزمون بالتفاوض لكن لا فوضى بعد اليوم"، مضيفا: "قوى التغيير وافقت على فتح الكباري ولكنها لم تنفذ تعهداتها".

كما ذكر أن المجلس سيتعامل بالحسم اللازم لمواجهة أي خرق للقانون.

وتابع، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء: "أجرينا اتفاق مع قوى الحرية والتغيير خلال الاجتماع الثالث يوم امس الثلاثاء، بفتح الجسور  فتح الطريق للقطار لكن قوى الحرية والتغيير غير صادقة وقالوا لشباب المعتصمين غير الاتفاق الذي تم ونريد أن الشباب يحكم بيننا".

وأضاف: "نحن كمجلس عسكري انتقالي واجبنا حماية المواطن وممتلكاته وبسط الأمن والقانون، ولن نقبل بأي فوضى، وسيتم التعامل بالحسم اللازم وفق القانون".

كما ذكر حميدتي أن حزب المؤتمر الوطني الحاكم السابق لن يكون له دور في الفترة الانتقالية.

وكان تجمع المهنيين السودانيين قد أعلن، أمس الاثنين، استمرار في الاعتصام حتى تحقيق جميع أهداف الثورة والتغيير.

وقال التجمع على صفحته في تويتر: "لم يتم الاتفاق بعد على النسب في مجلس السيادة بين المدنيين والعسكريين، واتفق الطرفان على أن الأولوية هي لتحديد كافة الهياكل الانتقالية وصلاحيات كل منها، سيتم تقديم المقترحات من قبل الطرفين خلال 24 ساعة القادمة، وهو ما سيعمل على تحديد الصلاحيات"

وأضاف التجمع: "ستستمر اعتصاماتنا ومواكبنا حتى تحقيق كافة أهداف الثورة والتغيير، وأهمها هو مدنية السلطة الانتقالية بكافة صلاحياتها التنفيذية والتشريعية التي تضطلع بتنفيذ بنود إعلان الحرية والتغيير، ولن يثنينا عن ذلك".

وتابع المهنيون السودانيون: "كما ستستمر كافة أشكال عملنا السلمي المقاوم تصدياً لكل محاولات جر البلاد للعنف والعنف المضاد، فسلميتنا وتماسكنا ووحدتنا هي ما قهرت وتقهر الجبروت والاستبداد".