النجاح الإخباري - قضى الفطر الياباني الخطر الذي بدأ ينتشر في المستشفيات البريطانية في عام 2009 على حياة ثمانية مرضى، حيث يتمتع بمقاومة للأدوية والمستحضرات الطبية المستخدمة حاليا في مكافحة الفطريات.

وبدأ فطر "Candida auris super" الذي انتقل من اليابان إلى بريطانيا، بحصد أرواح المرضى في المستشفيات الإنجليزية، حيث يمكن لهذا الفطر أن يدخل إلى الجسم وينتشر بواسطة الدم مسببا عدوى مرضية قاتلة.

واكتشفت آثار هذا الفطر في 25 مستشفى، وقد تم علاج نحو 50 مصابا ولا يزال 200 مريض يتلقون العلاج. واكتشف الأطباء أن الفطر في جميع هذه الحالات استعمر الجلد أولا، ومن ثم دخل الجسم من خلال جرح صغير أو من خلال الأذن.

 

ويؤكد الخبراء أن ما يجعل هذا الفطر خطرا على الصحة، هو قدرته الفريدة في الانتقال من شخص إلى آخر. فبعد أن يصل إلى الدم، يبدأ بالتنقل ويتكاثر في الجسم مسببا تعفن الدم أو يصيب صمامات القلب.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الفطر اكتشف في بريطانيا عام 2009، ولكنه لم يسبب إلى فترة قريبة أي حالة وفاة. ويصيب عادة المرضى الذين يرقدون فترات طويلة في المستشفى.

وتكمن خطورة الفطر في أن جميع الأدوية والمستحضرات الطبية المستخدمة حاليا في مكافحة مختلف أنواع الفطريات ليست فعالة ضده.