نابلس - النجاح الإخباري -  التقت د. امال حمد وزيرة شؤون المرأة مع د. مي كيلة وزيرة الصحة وذلك في مدينة رام الله لنقاش النظام الطبي المعمول به في مستشفيات داخل وخارج فلسطين.

وتناول النقاش العديد من القضايا الوطنية والصحية كان أبرزها تلك القضايا التي تعنى بتطوير  الواقع الصحي والارتقاء به؛ لتقديم خدمات افضل للمرضى. إضافة إلى الاطلاع على رؤية وزارة الصحة وخطتها الاستراتيجية تجاه تخفيف العبء عن كاهل المواطنين، وتقديم الرعاية الصحية اللازمة والبحث عن سبل تقديم العلاج العادل للجميع.

وتمَّ التركيز خلال اللقاء على ملف التحويلات الطبية بعد القرار الإسرائيلي باقتطاع أموال المقاصة والبحث عن سبل بديلة في الدول العربية المجاورة للتعاون معها بهدف توفير علاج فيها للمرضى بعد القرار الفلسطيني بايقاف التحويل للمستشفيات الإسرائيلية.

كما تطرق الحديث لكيفيّة الاستفادة من الكفاءات الطبية الموجودة داخل الوطن واستقدام الكفاءات الموجودة خارج فلسطين بهدف توفير العناية الطبية اللائقة بالمرضى بأقل الأسعار.

من جانبها وضعت د. حمد وزيرة الصحة في صورة جولتها في المشافي الطبية التخصصية في مدينة نابلس مشدّدة على أنَّ ما شاهدته خلال جولتها يدلل على بذل الأطباء الفلسطينيين جهدهم وفق الإمكانية الموجودة لتقديم رعاية مناسبة للمرضى.

وأضافت حمد أنَّ الواقع الطبي يحتاج لواقعية ومصداقية مشيرة إلى ثقتها التامة بأنَّه سيتم وضع نظام صحي لا يقبل الواسطة، وإنَّما تقديم خدمات طبية لمن يستحقها وبأقل الأسعار وشدَّدت حمد على أنَّ فلسطين تعاني من انتهاكات صحية جسيمة لأسباب عدَّة على رأسها سياسية الاحتلال الممنهجة والتي تمنع الفلسطينيين من التمتع بحقوقهم الصحية مما يدفعنا إلى ضرورة التحرك العاجل لانضمام فلسطين لجميع المواثيق الدولية الخاصة بالحقوق الصحية. ومن جهتها أكَّدت د. مي كيلة وزيرة الصحة على أنَّ وزارتها تسعى لتوطين وتسخير كافة الإمكانيات و الخدمات الطبية في خدمة المواطن الفلسطيني مشدّدة على أنَّها لن تترك أي مريض دون خدمة وأنَّه لا يمكن أن تـسمح بالاستهانة في حياة المواطن الفلسطيني.