النجاح الإخباري - قالت وزيرة الصحة مي الكيلة إن الهدف الأساسي للوزارة هو توطين الخدمات الصحية والطبية واستقطاب الكفاءات للوصول إلى خدمات صحية آمنة بجودة عالية لجميع المواطنين.

وأكدت الكيلة خلال مشاركتها في افتتاح المؤتمر الخامس لطب الطوارئ في فلسطين، اليوم الجمعة، في رام الله، سعيها مع أركان الوزارة لإنهاء الإشكالات المتعلقة بالتحويلات الطبية.

وأضافت أن الوزارة تسعى لتوطيد العلاقات مع المنظمات الدولية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، إضافة إلى تعزيز التعاون مع الأشقاء العرب والأصدقاء في كل دول العالم لدعم وزارة الصحة.

وتابعت: "سنستمر في دعم ومساندة مستشفيات العاصمة القدس، فهي على رأس سلم أولوياتنا، وسنعمل على بناء الشراكات مع أبنائنا المغتربين في الشتات بكل دول العالم من أجل دعم ومساندة القطاع الصحي".

وأعربت الكيلة عن شكرها لأبناء الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأميركية، واتحاد أبناء رام الله في أميركا لدعمهم السخي ومواقفهم الوطنية النبيلة، التي تعبر عن انتمائهم لبلدهم وقضيتهم.

وقالت إنني أعمل جنبا إلى جنب مع زملائي في الوزارة لإنهاء جميع الإشكاليات المتعلقة بالتحويلات الطبية، بعد قرار وقف التحويل إلى المستشفيات الإسرائيلية، والعمل على إيجاد البدائل في مستشفيات الأردن ومصر، لتقديم الخدمات الطبية والصحية، واستكمال العلاج لكل مريض لا يتوفر له العلاج داخل فلسطين.

وأكدت أن قرار وقف التحويلات إلى إسرائيل لن يؤثر في استمرار تقديمنا للعلاج وتحويل مرضانا إلى أماكن العلاج المناسبة، فكل أموال الدنيا لا تساوي دمعة طفل يتألم من المرض.