وكالات - النجاح الإخباري - انطلقت اليوم الاثنين بالعاصمة الجزائر الجلسة الوطنية التشاورية التي دعت إليها رئاسة الجمهورية قبل أيام وسط رفض من جانب عدد من أحزاب المعارضة.

وقال الأمين العام لرئاسة الجمهورية حبة العقبي، في تصريح صحفي ، إن الجلسة التشاورية تشهد مشاركة كل الفاعلين في البلاد: أحزاب المعارضة والموالاة والمجتمع المدني والخبراء"، حيث ستتم أساسا مناقشة الدستو والمخرجات القانونية للأزمة الراهنة بالبلاد".

وأكد العقبي أن المبادرة "خصصت لعرض مشروع الأرضية التشاورية لإنشاء هيئة مستقلة لتنظيم ومراقبة الانتخابات الرئاسية المقررة في تموز/ يوليو المقبل" .

وكانت المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء أعلنت، عدم المشاركة في اللقاء التشاوري إلى جانب كل الأحزاب السياسية المعارضة الكبرى بالبلاد الذي اعتبروا أن رئيس الدولة عبد القادر بن صالح لا يملك شرعية التنظيم أو الدعوة لجلسة وطنية".