غزة- رام الله - النجاح الإخباري -  

عقدت الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين اجتماعها الدوري عبر تقنية الربط الإلكتروني بين غزة ورام الله جمع أعضاء الأمانة في كل من المحافظات الشمالية والجنوبية بحضور الدكتور واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة التنظيم الشعبي فيها، واستهلت الأمانة العامة اجتماعها بتقديم التهنئة من الشعب الفلسطيني بحكومته الجديدة فخرهم واعتزازهم برئاسة الدكتور محمد اشتيه لهذه الحكومة وبعض وزراء حكومته باعتبارهم أعضاء أصلاً بالاتحاد، كما وأشادت باجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي أعقب ترسيم الحكومة الفلسطينية وأدائها للقسم، حيث أوصت اللجنة التنفيذية الحكومة الجديدة بضرورة تنفيذ قرارات المجلس الوطني والمركزي الفلسطيني.

من جهته أشاد الدكتور واصل أبو يوسف بجهود الأمانة العامة للاتحاد وحيا كتاب فلسطين وأدبائها وأشاد بالدور الحيوي والمركزي الذي تلعبه هذه النخبة الهامة سيما في تنوير الأمة والدفاع عن قضاياها العادلة والتصدي لكل محاولات تصفية المشروع الوطني وذلك من خلال الكلمة وكذلك قدرتهم على استبصار الواقع واستشراف المستقبل، فيما تناولت الأمانة العامة العديد من القضايا التي تخص عمل الاتحاد وهموم الكتاب والأدباء، واتفق أعضاء الأمانة العامة على استكمال خطة الاتحاد التي أقرتها منذ انتخابها العام الماضي لتنفيذها خلال دورتها الانتخابية الطبيعية في الأربع سنوات القادمة، وبخاصة فيما يخص النشاطات وإصدار مجلة الكلمة التي تقرر أن تصدر ورقياً بعد صدورها إلكترونياً، والطباعة والنشر والاهتمام بالكتاب الشباب وأصحاب المواهب والمنتديات الشبابية والسعي لتوفير فرص عمل تليق بالكتاب وتطوير العلاقة مع الجامعات ودور النشر، حيث تبنى الدكتور واصل أبو يوسف مطالب الأمانة العامة، وكذلك وعد برفع موازنة الاتحاد ومحاولة توفير ما يتمكن برغم الظرف المادي الصعب والضائقة المالية التي تمر بها المؤسسة الفلسطينية، كي يمضي الاتحاد في تنفيذ خطته واستكمال تشكيل فروع الاتحاد في الوطن والشتات وتنفيذ مشروع الطباعة والجوائر الأدبية.

وفي ختام الاجتماع شكرت الأمانة العامة الدكتور واصل أبو يوسف على هذه اللفتة الكريمة وحملته تحياتها للسيد الرئيس وللقيادة الفلسطينية وعبرت عن دعمها في مواجهة ما يسمى بصفقة القرن والتصدي لها، وأكدت على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية كضمان للثوابت الفلسطينية وكخيار أمثل لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني وبلوغ غاياته في التحرر وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وكان قد ساد الاجتماع روحاً أخوية ورفاقية رفيعة جسدها أعضاء الأمانة العامة بتوادهم وتعاونهم وتحليهم بحس المسئولية العالية والعمل الجماعي.