وكالات - النجاح الإخباري - قال مصدر مقرّب من رئيس دولة الاحتلال، رؤوفين ريفلين، إنه يفحص إمكانيّة أن يجمع رئيسا حزب الـ"ليكود"، بنيامين نتنياهو، وقائمة "كاحول لافان"، بيني غانتس، في حكومة وحدة، يرأسها نتنياهو.

ووفقًا لصحيفة "معاريف"، فإن ريفلين سيقترح على نتنياهو وغانتس، الإثنين المقبل، وهو موعد بدء المشاورات، تشكيل حكومة وحدة، "بسبب التحديات التي تقف في وجه إسرائيل خلال الأشهر المقبلة"، وهي، بحسب المسؤول الإسرائيلي، طرح الرئيس الأميركي لخطته لتسوية القضيّة الفلسطينيّة، المعروفة اختصارًا باسم "صفقة القرن"، بالإضافة إلى "رفع الضرائب، تقليص خدمات الوزارات، سن قانون تجنيد الحريدييين الذي أسقط الحكومة الإسرائيليّة السابقة".

ومن المتوقع أن يواجه نتنياهو خلافات في إدارة ائتلافه الضيّق، الذي يستند إلى 65عضوًا فقط، بمعنى أن أي حزب يغادر ائتلافه (باستثناء "كولانو") سيؤي إلى تفكّكه والدعوة إلى انتخابات مبكّرة، وهو ما سيخضع نتنياهو إلى ابتزازات كبيرة من قبل مكونات ائتلافه على اختلافاتهم الدينيّة.

اقرأ أيضاً: نتنياهو لغانتس: سنعيد إسرائيل إلى الهدوء

واستبق النائب اليميني المتطرّف عن "اتحاد أحزاب اليمين"، بتسلئيل سموتريتش، مشاورات الإثنين المقبل، بالقول إنّ الدعوات إلى حكومة وحدة هي "نفاق هدفه التخلّص مني" علمًا بأن نتنياهو وعد "اتحاد أحزاب اليمين" بحقيبتين وزاريتين، هما التربية والتعليم والقضاء.

وخلال اليومين الماضيين، برزت خلافات بين مكوّني "اتحاد أحزاب اليمين" الأساسيين، وهما "البيت اليهودي" و"الاتحاد القومي" على خلفيّة دعم سموتريتش لمطالب حزب "اليمين الجديد" بإعادة فرز الأصوات، في حين اصطفّ أعلن رئيس القائمة، الرابي رافي بيرتس، دعمه لرئيس لجنة الانتخابات.

وذكرت مواقع الصهيونيّة الدينية، وأبرزها موقع "كيبا" أن نتنياهو يسعى إلى شقّ "اتحاد أحزاب اليمين" ووعد بيرتس بالحصول على حقيبة التعليم، حتى وإن انفصلت مكونات القائمة عن بعضها البعض.

يذكر أن نتنياهو أجّل زيارة له إلى موسكو، في شباط/ فبراير الماضي، من أجل الضغط لتوحيد الأحزاب اليمينيّة المتطرّفة في قائمة واحدة، ساهمت، خلال الانتخابات في سحب الأصوات من قائمة "اليمين الجديد"، التي أظهرت النتائج أنها خارج الكنيست المقبلة.