النجاح الإخباري - دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إلى النفير العام، الجمعة، نصرة للقضية الفلسطينية.

جاء ذلك في كلمة مصورة لرئيس الاتحاد أحمد الريسوني، نشرت عبر الموقع الرسمي للاتحاد، الخميس.

وقال الريسوني، إن "هرولة الحكام نحو التطبيع وانشغالهم بالصراعات مكّن العدو من التجرأ على القضية الفلسطينية، وآن الآوان أن تتحرك الشعوب لنصرة إخوانهم والدفاع عن المقدسات".

وأضاف أن "المسجد الأقصى في خطر، والشعب الفلسطيني يتعرض لمزيد من الاعتداءات والضغوطات في كل أنحاء فلسطين".

وأوضح رئيس اتحاد العلماء أن "الاعتداءات في المسجد الأقصى بالإغلاق والحفريات والمصادرات من حوله، ومحاصرته، يأتي في إطار صيهنته وتهويده ومحو وجوده الإسلامي، وإقامة ما يسمى بالهيكل أو الخرافات اليهودية".

واستهجن الريسوني، "تطاول الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) وإقدامه على اعتبار الجولان أرضا صهيونيةً إسرائيلية".

ودعا إلى "جعل غدا الجمعة، يوما مشهودا من أيام الله، تُذكر فيه فلسطين والقدس والمسجد الأقصى والشعب الفلسطيني".

والثلاثاء، قال اتحاد العلماء، في بيان، إن تهديد المسجد الأقصى يعني "تهديد المسجد الحرام وأهله، والنيل منه توطئة للنيل من المسجد الحرام".

وأضاف أن "المسجد الأقصى والمسجد الحرام؛ أخَوان، ومن فرّط بأحدهما فرط بالآخر".

من جانبه، قال نواق التكروري، عضو في الاتحاد "قررنا في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، جعل غد الجمعة، يوم نصرة للقدس وغزة والمسجد الأقصى، وإعلان النفير العام، ويوما للجهاد بالمال لنصرة أهلنا".

ودعا التكروري، للأناضول، إلى "التجاوب والخروج لتثبيت أهلنا في فلسطين، وندعوا الأئمة وأصحاب الأقلام والفكر المسموع أن يستثمروا منابرهم".

وأفاد أن "ذكرى الإسراء والمعراج تأتي في وقت تمر به قدسنا بظروف غاية الصعوبة، وفي ظل حصار خانق على قطاع غزة، وهرولة بعض الدول العربية والإسلامية للتطبيع مع الكيان المعتدي الغاصب واتخاذه خليلاً قريباً".

وأشار التكروري، أن "واجب النصرة لأهلنا في فلسطين، كبير يقع على عاتق الأمة في كل أماكن تواجدها، بالمال والدعاء والتظاهر والفكر وكل ما أوتيت من إمكانيات".