وكالات - النجاح الإخباري - قال شلومي إلدار الكاتب المتخصص في الشأن الاسرائيلي في موقع المونيتور، إنه في مساء يوم السبت 30 مارس بعد أن أصبح واضحًا أن المظاهرة الجماهيرية في غزة قد مرت بهدوء نسبي، أصدر المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال بيانًا قال فيه: إن أحداث المسيرة المليونية على حدود غزة انتهت بعنف أقل مما كان متوقعًا، لقد تصرفت "المنظمة التي تسيطر على قطاع غزة" بضبط النفس الذي لم نشهده منذ العام الماضي.

وأضاف شلومي إلدار: يجب علينا أن نركز على مصطلح "المنظمة التي تسيطر على القطاع"، لم يستخدم المتحدث باسم الجيش هذه المرة مصطلح "منظمة حماس الإرهابية" كالمعتاد في بياناته.

وبحسب الكاتب فإنه إذا وقّعت "إسرائيل" أو وافقت على اتفاق مع حماس، فهذا يعني أنها لم تعد منظمة "إرهابية" وأن "إسرائيل" تعترف بها من الناحية العملية، ربما هذا هو السبب الرئيسي وراء امتناع نتنياهو عن عقد اجتماع للكابينت حتى لا يقع في الحرج، مستدركاً "لكن أي شخص له عينان في رأسه يعلم أن ما حدث على حدود غزة يوم السبت الماضي هو نتيجة تفاهمات بين الجانبين، وهو نوع من تسوية صغيرة توصلت إليها "إسرائيل" وحماس بوساطة مصرية وهي الطريق إلى اتفاق أوسع".

وتابع "ستواصل حماس وصف "إسرائيل" بـ "العدو الصهيوني"، ولكن ليس من المؤكد أن "إسرائيل" ستكون قادرة على وصف حماس بأنها "منظمة إرهابية" إلى جانب أن حماس لا تزال تمتلك السلاح وتحافظ على قوتها وسيطرتها في القطاع".