النجاح الإخباري - ابتكر فريق من وكالة ناسا ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، نوعا جديدا من أجنحة الطائرات، يمكنه تغيير شكله للسيطرة على مسار الطائرة، ما قد يجعل السفر الجوي المستقبلي أكثر كفاءة.

ويتضمن الجناح المبتكر مزيجا من المكونات الصلبة والمرنة، ما يسهل تغيير شكل الجناح بالكامل، ويتم تثبيت كل مكون مع الجزء المحاذي له لتكوين إطار شبكي مفتوح وخفيف الوزن، وبالتالي ينتج عنه جناح أخف وزنا وأكثر كفاءة في استخدام الطاقة من التصاميم التقليدية.

وتبلغ كثافة الجناح الجديد 5.6 كلغ لكل متر مربع، ويمكن لهذا الجناح تغيير شكله بناء على مرحلة الطيران، مع تكوينات مختلفة للإقلاع والهبوط والرحلات البحرية والمناورة.

ويبلغ طول النموذج الأولي الحالي زهاء خمسة أمتار، أي أنه يعادل تقريبا حجم جناح طائرة ذات مقعد واحد.

وفي حين أنه تم تجميع الهياكل خفيفة الوزن يدويا من قبل الباحثين، تقول ناسا إنه يمكن تصنيعها بواسطة روبوتات مبرمجة خصيصا لهذه العملية، في المستقبل.

ويقول البحث الذي نشر في مجلة "Smart Materials and Structures"، يوم الاثنين 1 أبريل، إن جناح الطائرات المبتكر بني من مئات الهياكل المتشابهة وخفيفة الوزن، حيث ترتبط جميعها معا وتغطى بمادة بوليمير رقيقة.