ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - أظهر باحثون أن إجراء اختبار دم بسيط يمكن أن ينقذ الأرواح عن طريق تشخيص حالة خطيرة بسرعة لدى النساء الحوامل حيث يسمح الاختبار بتشخيص تسمم الحمل قبل البدء بالعلاج مما يؤدي إلى انخفاض بنسبة 68 في المائة من المضاعفات الوخيمة التي تصاحبه مثل السكتات الدماغية والنوبات القلبية.

 وأظهرت دراسة نشرت في مجلة لانسيت الطبية أنه كان دقيقاً بنسبة 95 في المائة.

ويعتبر تسمم الحمل من الأمراض التي من الصعب أن يتم  تشخيصها لأن معظم الأعراض مثل ارتفاع ضغط الدم وتورم القدمين والصداع والغثيان شائعة أيضاً في الحمل الطبيعي.

ويستغرق تشخيص تسمم الحمل أربعة أيام في المتوسط ​​بما في ذلك من 24 إلى 36 ساعة من المراقبة في المستشفى  ويعتبر تجربة مدمرة للأعصاب لدى النساء الحوامل.

وإلى جانب الحد من أخطار  التسمم عند النساء من المتوقع أن توفر الفحوصات مبلغ 16 مليون جنيه إسترليني سنوياً في الإقامات غير الضرورية في المستشفى.

وكان الاختبار متاح لمدة ثلاث سنوات لكن ثلاثة مستشفيات تابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية فقط كانت تستخدمه بشكل روتيني.

وقال البروفيسور تشابيل: "تشير الأدلة إلى أن الاختبارات الجديدة يمكن أن تنقذ الأرواح وتساعد في تشخيص الحالة لدى النساء مسبقاً.