النجاح الإخباري - من الصحة الجسدية إلى النفسية والعقلية، هناك العديد من العوامل التي تؤثر على صحة وجودة النوم، ومن بين العديد من الأمور المختلفة، يمكن لطبيعة أحلامك أن تكشف الكثير عن صحة نومك. وهذا ما نكشفه لكِ من خلال خبراء مجلة "يورتانغو".

لا تحلمين 
عادة ما يصعب تذكر الأحلام بمجرد الاستيقاظ، ولكن إذا شعرتِ أنكِ نادرًا ما تحلمين، فقد يشير ذلك إلى إصابتك بمتلازمة انقطاع النفس النومي Apnea Sleep، وذلك لأن هذه الحالة تصبح شديدة أثناء مرحلة النوم التي نمر فيها بأكثر الأحلام واقعية، مما يؤدي إلى انزعاج النوم والإستيقاظ المتكرر مما يؤدي إلى قلة الأحلام.

الحلم بسرعة بمجرد النوم
إذا كنتِ تحلمين بسرعة فور خلودك للنوم، فأحيانًا ما يكون ذلك علامة على الإصابة باضطراب يدعى "الخدار" أو "النوم القهري"، والذي يحدث في مرحلة نوم حركة العين السريعة REM، كما يمكن أن يؤدي هذا الاضطراب إلى طول الأحلام التي تبدو واقعية.

أحلام واقعية أو غريبة للغاية
المرور بأحلام تبدو واقعية أو غريبة للغاية، بما في ذلك النوع الذي يظل عالقًا في ذهنك لفترة طويلة بعد الإستيقاظ، شائعًا بين المبدعين والذين يتأملون قبل النوم مباشرة، كما قد يحدث ذلك إذا كنتِ مصابة بحمى.

الأحلام الواضحة أو الواقعية
الاحلام الواضحة أو الواقعية هي تلك الأحلام التي يتداخل فيها الوعي والحلم، مما يخلق شعورًا بالوعي أثناء الحلم، كما أنك تشعرين فيها بالسيطرة على أفكارك، وهذا النوع من الأحلام يرتبط بمستويات عالية من النشاط في المخ، وأيضا قد يكون علامة تعرضك للكثير من الضغط والتوتر، مما يؤثر على جودة نومك.

الكوابيس والأحلام المتكررة
تتسبب الأحلام والكوابيس المتكررة في الإستيقاظ المفاجئ، ولكنها قد تشير أيضًا إلى مشكلة أعمق، حيث أشار الخبراء إلى أن 80 % من الذين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة يعانون من الكوابيس، ولذلك عادة ما تكون الكوابيس مؤشرًا على الصدمة النفسية.

بالإضافة إلى ذلك، يعد القلق والاكتئاب سببان شائعان للكوابيس، التي قد تكون أيضًا علامة مبكرة على اضطرابات المزاج مثل انفصام الشخصية أو اضطراب ثنائي القطب.