النجاح الإخباري - لم يكن لاعبا سيئا أو فقيرا فنيا، لكن سوء حظه في أوروبا قاده للتصنيف بقائمة الأسوأ في تاريخ برشلونة الإسباني.. إنه الباراغواياني جوليو سيزار روميرو إنسفران، الملقب بـ"روميريتو".

فقبل 30 عاما بالتمام والكمال، واجه برشلونة غريمه التقليدي ريال مدريد في الدوري الإسباني، وفي صفوفه لاعب الوسط الجديد الذي راهن عليه وقتها المدير الفني يوهان كرويف.

وكان كرويف قد فاجأ الأوساط الرياضية في إسبانيا، بالتعاقد مع روميريتو قادما من فلومننسي البرازيلي، في أول -وآخر- تجربة أوروبية له، ووقتها كان عمره 28 عاما.

كان روميريتو اسما غير معروف بالمرة في أوروبا، لكنه كان قد صنع سجلا جيدا في الأميركتين، وتوج مع منتخب باراغواي بكأس "كوبا أميركا" عام 1979.

 

وتم تقديمه كلاعب في الفريق الكتالوني يوم 30 مارس 1989، ثم في الأول من أبريل وجد نفسه في ملعب "كامب نو" يواجه ريال مدريد بقلب أهم مباراة في العالم.

لكن روميريتو لم يكن موفقا على الإطلاق أمام الفريق الملكي، وسنحت له فرصتان مؤكدتان لهز الشباك لكنه فشل، وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي رغم سيطرة برشلونة.

ذهبت الانتقادات وقتها إلى اللاعب الجديد ومدربه كرويف، الذي أقحمه إلى مباراة ساخنة دون تجهيز كاف على ما يبدو، وعقب اللقاء تحدث روميريتو عن الفرصتين، قائلا: "في يوم آخر وتحت ظروف وضغط مختلفين، كنت سأسجل منهما".

ولسوء الحظ لم يتحسن أداء اللاعب اللاتيني، واستمر في تقديم مردود متواضع خلال 7 مباريات كونت سجله الكامل مع برشلونة، وسجل خلالها هدفا واحدا ضد ملقة.

وبعد فترة لم تتجاوز الأسابيع، عاد روميريتو للعب في كل من البرازيل وباراغواي قبل أن يقرر الاعتزال، ويتجه للسياسة والغناء وكرة الطائرة الشاطئية، حيث أصبح بطل العالم مع منتخب بلاده في الأخيرة.