نابلس - النجاح الإخباري - أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الأرض هي عنوان الصراع الرئيسي إلى جانب قضايا اللاجئين والقدس والأسرى وحق تقرير المصير، وأن حمايتها واجب وطني، ويتطلب من الأشقاء والأصدقاء دعم وتعزيز صمود شعبنا في وجه الهجمة الإسرائيلية التي تستهدف الأرض والإنسان معًا.

وأوضحت الجبهة في بيان لها اليوم الجمعة، لمناسبة الذكرى الـ43 ليوم الأرض الخالد، أن القضية الفلسطينية تتعرض لخطر التصفية الحقيقي، وأن تعزيز صمود شعبنا أولوية وطنية تتقدم على ما عداها.

وأشارت إلى أن جوهر صراعنا مع الاحتلال هو صراع تحرري ووجودي، حيث سعى ولا يزال إلى إلغاء حق شعبنا، وتصفية وجوده وحقوقه، وتحويل قضيته الوطنية إلى قضية إنسانية – إغاثية، بما ينهي الجوهر التحرري لها، ما يستدعي أن نبقى متمسكين بتناقضنا الرئيسي مع الاحتلال.

وقالت إن مسيرات العودة التي انطلقت إحياءً لذكرى يوم الأرض، عكست تمسك شعبنا بأرضه ووطنه، وحقه في العودة إلى مدنه وقراه التي هجر منها، كما قدم شعبنا في قطاع غزة تضحيات كبيرة وغالية، لا يجب اختزالها بمطالب أو تفاهمات إنسانية وإغاثية، يعمل الاحتلال من خلالها على الهبوط بالأهداف وتقديم حلولٍ على حساب شعبنا وأهدافه الوطنية التحررية.

واعتبرت الجبهة في بيانها أن حماية الأرض والدفاع عنها واستمرار النضال من أجل انتزاع حريتنا واستقلالنا، يتطلب أن نعمل على طيّ صفحة الانقسام وتحقيق وحدتنا الوطنية بالاستناد إلى الاتفاقات الوطنية الموقعة.

ودعت إلى مساندة الأسرى وتعزيز صمودهم ووحدتهم، والعمل على طرح قضيتهم في المحافل الدولية باعتبارهم أسرى حرية واستقلال.