النجاح الإخباري - الغضب من المشاعر الإنسانية الطبيعية والصحية التى تحدث لنا جميعاً من وقت لآخر، ولكن يمكن أن يزيد الغضب عن حده عند بعض الأشخاص ويسبب مشاكل للشخص نفسه، حينها يجب الانتباه للمشكلة وإدارتها وعلاجها حتى لا تؤثر على حياتك وصحتك النفسية، وبحسب ما ذكر موقع "net doctor" نتعرف على كيفية إدارة مشاعر الغضب حتى لا تؤثر على صحتك.

نصائح لإدارة مشاعر الغضب حتى لا تؤثر على صحتك

افهم الأشياء المسببة للغضب
اكتب الأشياء التي تجعلك تشعر بالغضب عند حدوثها فى مفكرة، واكتب أيضاً لماذا دفعتك هذه المواقف إلى الشعور بالغضب بهذه الطريقة، ويجب أن تكون موضوعيًا قدر الإمكان وتركز فقط على الحقائق، واحكم على الأمر كأنك شخصاً آخر.

التعرف على علامات التحذير من الغضب
إن إدراك التغييرات الجسدية التي تحدث في الجسم عندما الشعور بالغضب يمكن أن يمنحنا فرصة أفضل لإدارة استجابتنا بشكل مختلف، و تشمل الأعراض الجسدية الشائعة للغضب الشعور بالحرارة والتعرق والشعور بالتوتر وضيق الصدر.

وعند بدء ظهور مشاعر الغضب يمكنك اتباع تقنيات الاسترخاء مثل التنفس البطيء والعميق والاستماع إلى الموسيقى التى يمكن أن تساعد أيضًا في تهدئة الجهاز العصبي الذي يقلل هذه الأعراض ويقلل بشكل غير مباشر من مشاعر الغضب.

تعديل الأفكار التي تغذي الغضب
يتم تحديد الطريقة التي نشعر بها تجاه أى موقف يحدث لنا، من خلال تفسيرنا للموقف، نظراً لأن مشاعر الغضب غالباً ما تنشأ عندما نعتقد أننا تمت معاملتنا بشكل سئ، لأن الفهم الخاطئ للموقف يمكن أن يؤدى ذلك إلى مشاعر الحزن والتي تطغى عليها مشاعر الغضب.

البحث عن منفذ بديل للغضب
من المهم التعبير عن مشاعر الغضب، حتى لا تتعرض للقمع أو تشعر بالاكتئاب والتفكير السلبى وهو ما يسبب مشاكل صحية طويلة المدى، يمكنك تجربة طرق صحية لتقليل هذا التوتر المرتبط بالغضب منها: المشي أو القيام ببعض التمارين أو ضرب وسادة أو التحدث إلى صديق موثوق للتعبير عن مشاعر الغضب.

كن حازماً مع الآخرين
يمكن أن يؤدي الشعور بالغضب إلى التواصل مع الآخرين بطريقة معادية أو عنيفة، لذا إن تعلم التواصل بشكل حازم يسمح لنا بالتعبير عن وجهة نظرنا وأفكارنا ومشاعرنا مع احترام حقوق الآخرين.

إن التواصل بحزم يعني التعبير بصراحة عن شعورنا والتأكد من الاستماع إلى ما يقوله الشخص الآخر، ويمكن أن يساعدنا التواصل الحازم على إدارة مشاعر الغضب التي نواجهها، وتقليل الصراع مع الآخرين، وتلبية احتياجاتنا بشكل أفضل، وتحسين العلاقات مع الآخرين.