خاص - النجاح الإخباري - أوضح رئيس نادي الأسير قدورة فارس أن حل الحركة الأسيرة في السجون يعني سيربك قوات الاحتلال ويؤدي إلى اعلانه حالة الاستنفار والطوارئ طيلة الوقت.

وأضاف أن الحركة الأسيرة مكونة من أطر وتنظيمات تساعد على تنظيم الحياة داخل السجون، والتي من شأنها تحقيق ما يرضي الأسرى بالحد الأدنى، وإدارة السجون بطريقة تبادلية.

وأكد أن إقدام الأسرى على حل الحركة الأسيرة خطوة ضاغطة على الاحتلال، خاصة وأن ذلك قد يؤدي إلى عصيان الأسرى على ما تسمى بقوانين السجون.

ولفت إلى أن حلها سيشوش على البرنامج اليومي الذي تنظمه الحركة الأسيرة للأسرى من حيث تنظيم الأقسام والإنضباط في الإجراءات والاستيقاظ والنوم وتوزيع الوجبات وتقديم التماسات.

وأضاف بعد حلها ستخضع إدارة مصلحة السجون إلى التحدث مع الاف الأسرى بدلا من التحدث مع شخص واحد، كما سيلجأون لتقديم التماساتهم عن الأذى الذي يتعرضون له بشكل فردي.

وأكد أن هذا الأمر سيؤدي إلى إخضاع إدارة السجون لمضاعفة طواقمها واستنزاف طاقاتها البشرية والمعنوية، والبقاء على حالة الطوارئ.

ودعا إلى ضرورة ترجمة نداء الأسرى بدعم وتأييد على أرض الواقع وتضافر الجهود من أجل استمرار معركة الأسرى والحصول على حقوقهم.

وكانت قوات القمع الخاصة التابعة لمصلحة سجون الاحتلال، اقتحمت أول أمس الأحد، عدة أقسام في سجن النقب الصحراوي، واعتدت على  الأسرى بالضرب وبالغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة أكثر من 25 أسيرا أصيبوا بجروح متفاوتة، بينهما اثنان بحالة حرجة.