نابلس - النجاح الإخباري - دعت لجنة المتابعة العليا إلى "جعل الذكرى الـ43 ليوم الأرض الخالد، في يوم السبت الـ30 من آذار، صرخة غضب مدوية، على جرائم تدمير البيوت العربية، واستمرار الخنق السكاني وحرمان بلداتنا من مناطق نفوذ ملائمة، وهي أصلا استعادة الأراضي المنهوبة من بلداتنا وصرخة تحد لـ'قانون القومية' وللمنظومة العنصرية الإسرائيلية". وستُجرى المسيرة المركزية في مدينة سخنين، وتسبقها زيارات لأضرحة الشهداء، في الأيام الثلاثة الأخيرة من آذار الجاري.

وقالت لجنة المتابعة، إن "الذكرى الـ43 تحل علينا وسط تصعيد خطير في الهجمة على البيوت العربية، التي بنيت اضطرارا من دون تراخيص، بسبب الاختناق السكاني وحرمان مدننا وبلداتنا من توسيع مناطق النفوذ، باستعادة أراض سلبتها منها المؤسسة الحاكمة على مر السنين، وفي حين ترفض السلطات حل الأزمة السكنية، وتوسيع مناطق النفوذ، فإنها سنّت قانونا لتسريع أوامر تدمير البيوت، وتجريم من يسكن فيها، من خلال غرامات مالية باهظة، وهذا من أصناف القهر والاستبداد".

وأضافت اللجنة، ان "الاستبداد السلطوي يطال في السنة الأخيرة، أصحاب الأراضي الخاصة، التي دخلت مناطق التنظيم، فالقانون الجديد، سيدفع أصحاب الأراضي بأن يبنوا أبنية متعددة الطبقات، وحرمان أهلها من حرية التصرف، بأراضيهم التي تملكوها أو ورثوها، عمن اقتنى الأراضي بعرق الجبين".

وختمت المتابعة بالقول: "لنجعل يوم الأرض في ذكراه الـ43، يوم وحدة وطنية، وتكاتف في المعركة الجامعة، من أجل دحر 'قانون القومية' ومجمل السياسات الصهيونية العنصرية ومن أجل الأرض والمسكن والعيش الكريم، في وطن الآباء والأجداد الذي لا وطن لنا سواه. في يوم الأرض ندوس بوحدتنا وبتمسكنا الذي لا يتزعزع ببقائنا وقامتنا، على قانون 'قوميتهم' الاقتلاعي العنصري، فلا يوجد أي قانون في العالم، قادر على حرمان الشعوب من حقها بأوطانها. إن المشاركة الواسعة في فعاليات يوم الأرض واجب وطني، دفاعا عن حقوقنا، وحماية لمستقبل الأجيال القادمة".