نابلس - النجاح الإخباري - أكد المجلس الوطني الفلسطيني "أن شعبنا البطل مستمر في صموده على أرضه في وجه جبروت الاحتلال، وطغيانه، وبطشه، ولن يستسلم، مهما أوغلت آلة القتل والاغتيال الإسرائيلية المتغطرسة، فقد ودع شعبنا بكل فخر واعتزاز شهدائه الأربعة خلال أقل من 48 ساعة".

وقال المجلس الوطني في بيان صدر عنه، لمناسبة الذكرى الـ51 لمعركة الكرامة، التي تصادف اليوم الخميس، الموافق 21 آذار/ مارس من كل عام "إن شعبنا الفلسطيني استلهم تلك المعاني العظيمة، واستمر في نضاله وقدم التضحيات بمئات الألاف من الشهداء والجرحى والأسرى،  دفاعا عن كرامته، ومقدساته، وحقوقه في استعادة حريته، وعودته، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها مدينة القدس".

كما استحضر معاني الصمود والفداء التي تجلت في أرقى صورها بتوحّد الدم الفلسطيني والأردني على أرض معركة الكرامة، دفاعا عن كرامة العرب، واستعادة للروح النضالية المضحية.

ووجه بهذا اليوم الذي يحتفي به العالم "بالأم"، التحية الخاصة لأمهات الشهداء اللاتي ودعن أبنائهم الشهداء بكل صبر وإيمان بأنهم أحياء عند ربهم يرزقون، ينتظرن العالم وأحراره، ومؤسساته الحقوقية، حماية أبناء وبنات فلسطين، وانزال القصاص العادل بقادة الاحتلال المجرم الذين اعتادوا على استباحة الدم الفلسطيني.

وختم المجلس الوطني بيانه بالقول: إن سياسات الاحتلال الإجرامية وغطرسة القوة، التي ينتهجها، والاغتيالات والإعدامات الميدانية لشبابنا، وسط صمت دولي مخزي، لن تردع شعبنا عن مواصلة كفاحه الوطني حتى تحقيق حلم الشهداء بالحرية والاستقلال والعيش الكريم أسوة بباقي شعوب المعمورة.

ـــــــــ