وكالات - النجاح الإخباري - كشفت وسائل إعلام عبرية أن أحد القتلى الإسرائيليين الذين قتلوا في العملية الفدائية التي وقعت في سلفيت صباح اليوم، هو الحاخام العسكري "أحيعد اتنغر"، المسؤول في المدرسة الدينية العسكرية في مستوطنة عيلي.

وأشارت مصادر عبرية إلى أن  أحد طلاب الحاخام هو عوفر فنتور، قائد لواء جفعاتي أثناء حرب غزة ٢٠١٤ والمسؤول عن مجزرة الجمعة السوداء في رفح، والذي تباهى بتدمير المساجد وعين لاحقاً مستشاراً عسكريا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وهذا ما أكده المختص في الشأن الإسرائيلي صالح النعامي، وكانت قد وذكرت المصادر العبرية انه تم نقل "اتنغر" و جندي آخر من قوات الاحتلال الى المستشفى، وهم في حالة حرجة وخطيرة جدًا.

ووقعت عملية إطلاق نار وطعن قرب مستوطنة "ارائيل" المقامة على أراضي المواطنين بمحافظة سلفيت.

وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأنَّ المنفذ، تمكَّن من الانسحاب من المكان عقب العملية وسط تواجد كثيف لقوات الاحتلال، وزعم الاحتلال أنَّ المنفِّذ طعن أحد الجنود، وأطلق النار باستخدام السلاح على (6) آخرين، وصفت جراح 3 منهم، بالخطيرة.

ولاحقت قوات الاحتلال المنفذ بالقرب من مستوطنة"بركان" واغلقت قوات الاحتلال المستوطنات المقامة على ارض المواطنين في محافظة سلفيت، وفي هذه الاثناء تطارد قوات كبيرة من الاحتلال المنفذ، هذا ونفت وزارة الصحة قبل قليل وصول اي اصابات لمستشفى سلفيت الحكومي حتى الان.

واستدعت قوات الاحتلال قوات خاصة للاشتباك مع منفذي عملية اطلاق النار، حيث وصفت مصادر عسكرية للاحتلال العملية بـ"المعقدة والقاسية جدا".