غزة - النجاح الإخباري - من المقرر أن تعقد القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة لقاءً وطنيًا عاجلًا، ظهر اليوم السبت، بدعوةٍ من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، لبحث مُستجدات الأوضاع، في أعقاب ما شهدته محافظات القطاع من قمع أجهزة أمن حماس للمتظاهرين الذين خرجوا ضمن حراك "بدنا نعيش" الشعبي، وكذلك جملة من النشطاء والصحفيين والحقوقيين الذي كانوا يعملون على رصد وتغطية فعاليات الحراك.

وقال مسؤول اللجنة السياسية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بغزة، إياد عوض الله، إنّ الجبهة وجّهت دعوةً لقيادات الصف الأول لكل الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، لعقد لقاء عاجل، من أجل تباحث أوضاع القطاع وملاحقتها قبل أن تتدهور الأمور ويتم اتخاذ إجراءات تكون انعكاساتها خطيرة على المواطنين.

وأكّد أنّ الشعبية وجّهت الدعوة لعقد اللقاء الوطني تحت عنوان حفظ كرامة الناس وصون حقوقهم في التعبير عن آرائهم، لافتًا إلى أن الجبهة تبذل جهودها بشكل مستمر لحقن الدماء ومنع تدهور الأوضاع في غزة، آملًا أن يخرج لقاء الفصائل بموقف وطنيّ موحّد يُعزز تلاحم وصمود شعبنا، داعيًا الكل الوطني إلى تحمل مسؤولياته في هذه الظروف.

وكان نُشطاء وجهوا دعوات للجماهير في قطاع غزة، خلال الأيام الماضية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للخروج في تظاهرات يوم الخميس 14 مارس، احتجاجًا على تأزّم الوضع السياسي الفلسطيني واستمرار الانقسام وتداعياته وتفاقم الأزمات الاقتصادية والمعيشية.