وكالات - النجاح الإخباري - قال شهود إن المئات من المحتجين نزلوا إلى شوارع العديد من أحياء العاصمة السودانية الخرطوم يوم الخميس ورددوا شعارات مناهضة للحكومة فيما قال الرئيس عمر البشير إنه سيسعى لإجراء حوار مع المعارضة من أجل الاستقرار.

وفي حي بري في الخرطوم رددت مجموعة من المحتجين من بينهم أطفال هتاف ”الثورة خيار الشعب“ في لقطات مصورة نشرت على فيسبوك. وقرع عدد قليل من المحتجين الطبول وأطلق الزغاريد.

وارتدى البعض أقنعة لحمايتهم من الغاز المسيل للدموع في أحدث احتجاج ضمن مظاهرات شبه يومية منذ 19 ديسمبر كانون الأول.

وفي شرق الخرطوم قال شهود إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المتظاهرين الذين احتشدوا خارج إحدى الجامعات الخاصة. كما نظم أكثر من مئتي متظاهر مسيرة في أحد الشوارع الرئيسية بالعاصمة وردت الشرطة بوابل من قنابل الغاز.

اقرأ أيضاً: العمال الجزائري: على الرئيس أن يعيد الكلمة للشعب

ووعد البشير، الذي يواجه أكبر تحد لحكمه منذ تولى السلطة في انقلاب عسكري قبل 30 عاما، خلال مراسم أداء حكومة جديدة لليمين بأنه سيجري حوارا مع المعارضة.

وبدأت الاحتجاجات بسبب ارتفاع الأسعار ونقص السيولة النقدية.

وقال البشير في بيان صادر عن الرئاسة ”تثبيت السلام وإسكات صوت البندقية يمثل الأولوية القصوى للدولة وسنتواصل مع القوى الرافضة للحوار من أجل الاستقرار السياسي“.

وعين البشير 15 وزير جديدا على الأقل في تعديل وزاري يوم الأربعاء.

وأعلن الرئيس الشهر الماضي حالة الطوارئ وحل الحكومة المركزية وأقال حكام الولايات وعين محلهم مسؤولين أمنيين ووسع من السلطات الممنوحة لقوات الشرطة وحظر عقد التجمعات العامة دون تصريح.