نابلس - النجاح الإخباري - أوضح  رئيس الوزراء المكلف ،محمد اشتية ،أن مشاورات تشكيل الحكومة قد بدأت بلقاء مع المجلس الثوري لحركة فتح على أن تستكمل مع اللجنة المركزية للحركة اليوم ، والفصائل الوطنية والقطاع الخاص والمجتمع المدني.

وأشار إلى أنه تم البدء بالتحضير لبرنامج الحكومة الذي يستند في شقه السياسي على رؤية الرئيس محمود عباس، اضافة إلى الشقين الاقتصادي والاجتماعي وغيرها.

وفي ذات  السياق، دعا اشتية جميع أطياف الشعب الفلسطيني بكل مكوناته،" بما فيها الفصائل التي لا تريد المشاركة في تشكيلة الحكومة"، دعاها للخوض في المناقشات الخاصة ببرنامج الحكومة وطرح رؤيتها ،بما يتماشى مع الكل الفلسطيني ووحدته.

وحول الوحدة الوطنية بين اشتية انها ستكون من اولويات الحكومة لإنهاء الانقسام وتمتين الجبهة الداخلية لمواجهة المخططات الاسرائيلية الامريكية.

ودعا الاتحاد الاوروبي وروسيا لبدء التفكير لما بعد صفقة القرن الأمريكية المرفوضة فلسطينيا وسوف تولد ميتة.

وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي، قال اشتية "ان رفض القيادة للابتزاز المالي مقابل القبول بمسار سياسي تصفوي يدخلنا في حرب مالية مع اسرائيل والولايات المتحدة ما يتطلب تكاثفا وصبرا من الجميع لمواجهة التحديات والخروج من عنق الزجاجة"، مضيفا "اننا سنتقاسم لقمة العيش في الازمة المالية والحكومة سيكون لها خطة واضحة في هذا الموضوع".

وفيما يتعلق بأحداث العنف التي يمارسها الاحتلال في الأقصى وبحق المصلين قال اشتية "اننا نتابع عن كثب التطورات الخطيرة في المسجد الاقصى المبارك"، مشيراً إلى ان صمود المقدسيين في وجه الاعتداءات الاسرائيلية هو الذي سيحسم المعركة على الارض"، مؤكداً توفير كل المقومات لتعزيز التصدي والبقاء والمواجهة في وجه الاحتلال.