نابلس - النجاح الإخباري - أكدت منظمات الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأميركية رفضها المطلق المشاركة بفعاليات لأي أطر مشبوهة تسعى لتعميم أفكار السلام الاقتصادي مع دولة الاحتلال كبديل عن إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وحق تقرير المصير.

وأكدت المنظمات (المجلس الفلسطيني الأميركي، والتحالف الديمقراطي الفلسطيني، ومنظمة الشبيبة الفلسطينية الاميركية، واتحاد المرأة الفلسطينية الاميركية، والتحالف من أجل العدالة في فلسطين في دالاس، والمؤسسة الفلسطينية الامريكية للسلام)، اكدت تمسكها بمنظمة التحرير الفلسطينية وبموقفها الرافض لصفقة القرن وما تطرحه من سلام على المستوى الاقتصادي دون السياسي وإبقاء الضفة الغربية تحت الاحتلال واستمرار حصار غزة واستلاب القدس واعلانها عاصمة لدولة الاحتلال، ورفض عودة اللاجئين وإنهاء قضيتهم عبر تجفيف مصادر دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين تمهيدا لاغلاقها.

وأكدت منظمات الجالية الفلسطينية في امريكا تمسكها بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا وحيدا للشعب الفلسطيني، وإدانتها أي محاولة لتعميم السلام الاقتصادي عبر أطر مشبوهة يقوم عليها من يراهنون على أن يكونوا بدلاء عن قيادة منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية بدعم من كوشنر وغرينبلات وفريدمان عبر طروحات السلام الاقتصادي المشبوهة.