نابلس - النجاح الإخباري - أكد مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية في القدس، أن حادث اشتعال النار في مركز شرطة الاحتلال في المسجد الأقصى، مفتعل ومبيت وتصعيد مقصود ومخطط له من جانب الشرطة.

وقال عضو المجلس حاتم عبد القادر، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إن اشتعال النار جاء متزامنا مع قرار المحكمة الإسرائيلية تأجيل النظر في القضية المرفوعة من المفتش العام لشرطة الاحتلال لإصدار قرار بإغلاق مبنى مصلى باب الرحمة.

وأضاف أن حجم التغول الوحشي لشرطة الاحتلال في مهاجمة المصلين والاعتداء على الشخصيات الدينية ومدير المسجد الأقصى والقائم بأعمال قاضي القضاة واقتحام المكاتب ثم إغلاق المسجد الأقصى بوجه المصلين حتى وصل الأمر إلى إغلاق أبواب البلدة القديمة، يشير إلى أن هذا الحادث تم التدبير له مسبقا لتبرير هذا العدوان الهمجي وإرسال رسائل واضحة.