النجاح الإخباري - قالت مواقع إخبارية جزائرية إن هناك توجهاً في البلاد لمن وصفتهم بـ"صناع القرار" في الجزائر من أجل إلغاء الانتخابات الرئاسية المقررة شهر أبريل/نيسان 2019، وإعلان مرحلة انتقالية لإيجاد حل للأزمة التي خلقها إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ترشحه لولاية رئاسية خامسة.

موقع "البلاد" قال، الإثنين 11 مارس/آذار 2019، إن الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي، مطروح كشخصية توافقية من أجل قيادة المرحلة الانتقالية، والإشراف على حوار وطني شامل، وأضاف الموقع أن هناك توجهاً لتعيين رمطان لعمامرة كوزير أول مكان أحمد أويحيى، وتكليفه بتشكيل «حكومة توافق وطنية انتقالية".

كما وتحدثت انباء عن وجود مشاورات بين قيادة الجيش الجزائري وممثلي الاحزاب السياسية، من اجل إلغاء الانتخابات او تأجيلها، وتعيين الدبلوماسي الاحضر الابراهيمي للاشراف على الفترة الانتقالية.

وشغل الأخضر الإبراهيمي العديد من المناصب المحلية والدولية، كان آخرها منصب مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا قبل أن يستقيل منه نهاية مايو/ أيار عام 2014، وهو عضو بكل من مجموعة حكماء الاتحاد الأفريقي ولجنة الحكماء، التي أسسها الراحل نيلسون مانديلا.

يذكر ان صورة التقطت خلال الايام الماضية للأخضر الابراهيمي، مع ابنة الرئيس الراحل ياسر عرفات، زهوة عرفات،  تأكيداً على استمرار علاقته مع عائلة الشهيد الراحل ياسر عرفات، وقيادة الشعب الفلسطيني حتى يومنا هذا.