النجاح الإخباري - توصلت دراسة علمية حديثة إلى أن النساء اللاتى يتناولن العلاج الهرمونى على المدى الطويل للتأقلم مع انقطاع الطمث معرضات بشكل أكبر للإصابة بمرض ألزهايمر.

ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تستهلك ما يقدر بنحو مليون امرأة فى بريطانيا و5% من النساء فوق سن الخمسين فى الولايات المتحدة الأمريكية العلاج بالهرمونات البديلة للمساعدة فى تخفيف أعراض انقطاع الطمث مثل الهبات الساخنة والعرق الليلى وتقلبات المزاج.

وشدد الخبراء على أن العلاج التعويضى بالهرمونات آمن للأغلبية، لكنهم قالوا إنهم يجب أن يكونوا مدركين للمخاطر ويجب أن يحدوا من كمية الوقت الذى يستغرقون فيه العلاج.

ووجدت الدراسة التى أجريت على 170 ألف امرأة أن العلاج الهرمونى مرتبط بزيادة تصل إلى 20% لخطر الإصابة بمرض ألزهايمر.

وهذا يعنى أنه مقابل كل 10 آلاف امرأة يتناولن العلاجات، فإن ما يزيد على 9 إلى 18 امرأة سيصبن بمرض ألزهايمر كل عام.

جدير بالذكر أن تقنية العلاج التعويضى بالهرمونات تعمل على تخفيف أعراض انقطاع الطمث، الذى يصيب النساء عادةً فى أواخر الأربعينات وأوائل الخمسينات، عن طريق توفير هرمون الإستروجين الذى يتوقف الجسم عن إنتاجه.