وكالات - النجاح الإخباري - قتل 39 شخصا على الأقل جراء أعمال عنف تخللت الانتخابات الرئاسية في نيجيريا، حسبما أفاد نشطاء منظمات غير حكومية، اليوم الأحد، وسط انتظار نتائج التصويت.

ومع أن عدد القتلى، اليوم الأحد، أدنى من عددهم في حصيلة الانتخابات النيجيرية السابقة، إلا أنه في الحالات الماضية حدثت أعمال العنف بعد إعلان نتائج الاقتراع وليس قبله.

وأشارت "غرفة العمليات"، وهي هيئة تشمل نحو 70 منظمة للمجتمع المدني، إلى أن من بين الضحايا سبعة أشخاص قتلوا أثناء تبادل لإطلاق النار بين قوات الجيش وأفراد عصابة بولاية ريفرز الغنية بالنفط جنوبي البلاد.

فيما أورد رئيس لجنة الانتخابات الوطنية المستقلة، محمود يعقوب، في حديث لمراقبين وصحفيين، أن موظفا انتخابيا قُتل رميا بالرصاص على يد مجهولين في الولاية نفسها.

وفيما يتواصل فرز الأصوات في الانتخابات التي جرت في نيجيريا السبت، استبق كل من الرئيس المنتهية ولايته، محمد بخاري (76 عاما)، والمعارض عتيق أبو بكر (72 عاما)، المرشحان الأبرزان في السباق، صدور نتائجها بإعلان كل منهما فوزه في مكان الدورة الأولى التي جرت إجمالا في هدوء.

وكتب أحد مستشاري بخاري، مرشح مؤتمر التقدميين في تغريدة: "النتائج تصل تباعا وهي مثيرة. الرئيس حاز الأغلبية وهو بصدد الفوز".

من جهته، طلب الحزب الشعبي الديمقراطي، ومرشحه عتيق أبو بكر، من اللجنة الانتخابية "أن تعلن النتائج كما وصلتها من مكاتب التصويت وإعلان مرشح الشعب عتيق أبو بكر فائزا بالانتخابات الرئاسية".

وقال معسكر أبو بكر في بيان "إن موقفنا يستند إلى نتائج واضحة ويمكن التثبّت منها".

ويتوقع أن يعلن رئيس اللجنة الانتخابية محمود يعقوب النتائج في غضون أيام قليلة.