النجاح الإخباري - دعا موظفو حديقة حيوان دارتمور الإنجليزية زوارها للمشاركة بلعبة "الناس ضد الحيوانات"، مقابل 15 جنيها إسترلينيا (19 دولارا) للشخص الواحد.

وذكرت صحيفة ديلي ميل، أن الحادث حصل في مدينة بليموث بمقاطعة ديفون الإنجليزية، عندما سمح ممثلو حديقة الحيوان للزوار باللعب مع الأسود، في شهر فبراير الجاري.

وتنص قواعد اللعبة على رمي حبل تربط بنهايته قطعة من اللحم باتجاه الأسد. ومن الجهة الأخرى، خلف حاجز واق، يشد الحبل أربعة أشخاص يشترط أن يكونوا قد أتمو الثامنة من العمر في محاولة تخليص قطعة اللحم من الأسد.

وكتب موظفو الحديقة على الصفحة الرسمية لها في فيسبوك: "هذا النوع من النشاطات مفيد جدا للأسود للحفاظ على صحتها ولياقتها البدنية، من خلال إجبارها على القتال لأجل الطعام وتقوية عضلاتها".

ولفتت نشاطات موظفي حديقة الحيوان انتباه المدافعين عن الحيوانات، الذين وصفوا القائمين على الحديقة بقلة العقل وبأنهم أثبتوا عدم درايتهم بالتعامل مع الوحوش.

وقال بعض المدافعين عن الحيوانات: "هل هم في العصور الوسطى؟ إن كل من يقف وارء هذه الفعاليات يجب أن يفكر مرتين قبل أن يهزأ بالحيوانات من أجل الربح المادي".

وأعلن المدير التنفيذي لحديقة الحيوان، بنجامين مي، أن مثل هذا "التدريب" شائع في حدائق الحيوانات البرية، وأن "الأسود كالبشر، تحب هذه الألعاب التي تنجح عادة. لقد تم تنظيم كل شيء لأجل مصلحة الحيوانات وليس من المهم أبدا إن شارك الزوار في العملية أم لا".