وكالات - ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - في دراسة نشرتها " الديلي ميل " البريطانية واترجمها النجاح الإخباري وجدت أن ثلاثون دقيقة من التمارين الصباحية قد تنافس الأدوية الموصوفة لتخفيض ضغط الدم حيث وجد علماء في أستراليا أن التمرين يمكن أن يحل محل الحاجة إلى العلاج لدى بعض المرضى.

ورحبت مؤسسة القلب البريطانية بالبحوث التي أظهرت وعودا خاصة فيما يتعلق بضغط الدم الانقباضي أو التوتر في الأوعية الدموية.

حيث تقلل التمارين الرياضية ضغط الدم عن طريق تقوية القلب.

ودرس خبراء في جامعة غرب أستراليا في بيرث بيانات للذين يعانون من زيادة الوزن والبدانة من الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و 80 في بداية الدراسة.

وقام الخبراء بقياس ضغط الدم ومعدل ضربات القلب وأخذوا اختبارات الدم لتقييم مستويات الأدرينالين في كل خطة مدتها ثماني ساعات.

النتائج التي نشرت في دورية ارتفاع ضغط الدم من جمعية القلب الأميركية ووجدت أن ضغط الدم الانقباضي الذي يقيس الضغط في الأوعية الدموية عند ضربات القلب هو مؤشر قوي لمشاكل القلب مثل النوبات القلبية.

وقال مايكل ويلر المؤلف الرئيسي للدراسة من جامعة أستراليا الغربية في بيرث: "بالنسبة إلى الرجال والنساء على حد سواء كان حجم الانخفاض في متوسط ​​ضغط الدم بعد التمرين من تناول الأدوية أكبر من تناول الأدوية.

لكن الدكتور ويلر قال إن الرجال والنساء في الفئات العمرية الأكبر قد يستفيدون بشكل خاص من التمارين الصباحية.

وقال كريس ألين كبير من مؤسسة القلب البريطانية: "تدعم هذه الدراسة مجموعة كبيرة من الأدلة التي تشير إلى أن النشاط البدني المنتظم يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم ويساعد على تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

كما يمكن أن يمنح جسمك وعقلك دفعة قوية وهذا هو السبب في أن 30 دقيقة من النشاط في الصباح هي طريقة رائعة لبدء اليوم.