وكالات - النجاح الإخباري - استعرض الجيش الصيني أقوى صواريخه الباليستية خلال إحدى التدريبات العسكرية الأخيرة لفرقة "روكيت فورس" في العاصمة بكين، مع تسارع وتيرة التطور في قدراتها العسكرية الجوية.

وأظهر فيديو نشره جنود الفرقة الصينية، على حسابها الرسمي على موقع "ويبو" الذي يشبه "تويتر"، وهم يعرضون رؤوسا حربية قاتلة يمكن تثبيتها على الصاروخ أثناء تدريبات حية.

وبلغت مدة الفيديو 80 ثانية، عرض خلاله العديد من الرؤوس الحربية وهي ترتفع في السماء وتفجر أهدافها المحددة، فيما كشفت الصين امتلاكها لنحو 2500 صاروخ، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وذكرت الصحيفة أن الصاروخ من نوع "DF-41" يمتلك أطول مدى من أي صواريخ باليستية في العالم، ويمكن أن يصل إلى لندن أو الولايات المتحدة برؤوس حربية نووية.

وأوضحت أن الصاروخ يبلغ مداه 7500 ميل على الأقل (12 ألف كيلومتر)، ويمكن أن يحمل ما يصل إلى 10 رؤوس نووية، كما يتميز الصاروخ "الخارق" بسرعة جنونية تصل إلى 7672mph.

وخلال الفيديو، تم عرض صواريخ أخرى مثيرة مثل "DF-2"، وهو صاروخ موجه قصير المدى، إضافة إلى صاروخ باليستي عابر للقارات من نوع "DF-5B" وصواريخ موجهة من نوع "DF-26" طويلة المدى القادرة على حمل رؤوس حربية نووية وضرب "أهدافا مهمة" على اليابسة والسفن المتوسطة إلى الكبيرة في البحر بدقة، وفقا لتقارير سابقة.

ونجحت الصين في "تغيير قواعد اللعبة" بالنسبة للقوات الجوية الغربية وتجارة الأسلحة العالمية، وذلك بفضل التقدم التكنولوجي السريع في صناعة الطيران لديها، لا سيما أنظمة الصواريخ "جو-جو" التي تطلق من طائرة.

وتعد صواريخ "جو- جو" إحدى أبرز الأسلحة الصينية المتقدمة، والتي تكلف مليون أو مليوني دولار، وقادرة على تدمير طائرات بقيمة 150 مليون دولار، وهي طريقة فعالة من حيث التكلفة لمنافسة الولايات المتحدة.

كما أن الصواريخ الصينية مدعومة برادار متطور يقوم بمسح إلكتروني يجعل التهرب أمرا صعبا بالنسبة لأكثر الطائرات النفاثة تقدما.

يذكر أنه بالرغم من أن ميزانية الصين المخصصة للأغراض الدفاعية، أكبر بثلاث مرات من ميزانية روسيا أو الهند، فإنها لا تزال أقل بكثير من ميزانية الولايات المتحدة، البالغة 610 مليار دولار.